وثق مقطع فيديو ، نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أولياء الأمور وهم يركضون نحو مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس حيث وقع إطلاق نار انتهى بمقتل 19 طفلاً وشخصين بالغين.
وأظهر الفيديو ، أولياء الأمور وهم يتجهون نحو المدرسة في حالة من اليأس والذعر ، عقب انتشار أنباء قتل 14 تلميذا ومعلما، أمس الثلاثاء، في مدرسة ابتدائية في منطقة أوفالدي جنوبي الولاية ، برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وحسب ” الديلي ميل ” علقت ليديا مارتينيز ديلجادو عمة إحدى الضحايا مدرسة الصف الرابع ” إيفا ميريليس ” ، قائلة :” أنا غاضبة من استمرار عمليات إطلاق النار هذه ، هؤلاء الأطفال أبرياء ، لا ينبغي أن تكون البنادق متاحة بسهولة للجميع.
وتابعت، هذه مسقط رأسي ، مجتمع صغير يضم أقل من 20.000. لم أتخيل أبدًا أن هذا سيحدث للأحباء على وجه الخصوص … كل ما يمكننا فعله هو الصلاة بجد من أجل بلدنا وولايتنا ومدارسنا وخاصة عائلات الجميع.