فن ومشاهير

منذ سنتين

بعد 12 عامًا من بثها.. فجر السعيد تعلن غلق قناتها سكوب.. وتكشف عن السبب

بواسطة: بعد 12 عامًا من بثها.. فجر السعيد تعلن غلق قناتها سكوب.. وتكشف عن السبب أحمد حسن
بعد 12 عامًا من بثها.. فجر السعيد تعلن غلق قناتها سكوب.. وتكشف عن السبب

قررت الإعلامية الكويتية فجر السعيد إغلاق قناتها التلفزيونية ”سكوب“ لعدم قدرتها على الاستمرار، بعد 12 عامًا من البث.
وقالت السعيد في رسالة لها أنه ”في ظل العالم المتطور.. لا يمكن الاستمرار في البث التلفزيوني المكلف في ظل أصحاب قرار لا يؤمنون بالإعلام. لذلك قررت بقلب يملأه الحزن بإغلاق تلفزيون سكوب بعد 12 سنة إرسال. كانت تجربة جميلة وساهمنا في وأد الربيع العربي في الكويت وخلقنا شكلا مختلفا عن الإعلام المعتاد“.
وأضافت في تغريدة أخرى أنها الوحيدة التي تقف في خط الدفاع الأول أمام وسائل الإعلام الأخرى، وكتبت ”أعلم بأن هناك من يتمنى أن أختفي وهذا يوم عيد عنده.. من حقك تفرح وتحتفل بغيابي وعليكم بالعافية الساحة لك حظًا سعيدًا، أما اللي شايفني أبرّد جبودهم أعتذر بشدة لا أستطيع الاستمرار“.

وقدمت الإعلامية الكويتية الشكر والتقدير لكل من دعمها طيلة 12 عامًا، فعلقت: ”آخر رسالة … شكرًا لكل من وقف معنا في الـ 12 سنه اللي فاتت وشكرًا لكل الجمهور اللي حبنا ولولاه ما إستمرينا وشكرًا لكل من كان يرانا #صوتمنلاصوتله … البركه بالموجود وفي اعلام #الحكومه اللي تصرف عليه مليارات انشاء الله يغطي غيابنا #نشوفكمبخير“.
كما أكدت أنها ستغلق هواتفها حتى لا ترد على أي استفسارات قد تتلقاها حول إغلاق قناتها، قائلة: ”سأغلق تلفوناتي كلها لأني عارفة بتسألوني عن سكوب وأنا لا أجيد الكذب فسأضطر لقول الحقيقة فإسمحولي خلوني هاليومين ساكتة أحسن“، واعدةً بأن يومًا ما ستكشف عن السبب الحقيقي لذلك.
ليس هذا فحسب، بل قررت السعيد الابتعاد عن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوكلت مهمة إعادة التغريد والإعجاب لشخصين سيقومان بهذه المهمة، بسبب توقفها نهائيا عن التغريد على السوشيال ميديا.
وأحدثت قرارات فجر السعيد حالة من الجدل عند متابعيها، متسائلين عن الأسباب التي جعلتها تتخذ مثل هذه القرارات المُفاجئة، وانهالت التعليقات المتباينة بين من ساندها ومن وقف ضدها ممن عبّروا عن رأيهم فيها.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه