منذ 3 سنوات
فوجئت زوجة بكماء، بتفاقم مشاكلها العائلية عقب إتمام صلحها وعودتها لزوجها، الأبكم، بعد أن كانا قد تمكنا من التفاهم وإصرارها السابق على إنهاء مشكلتهما قبل صدور حكم القاضي في قضية فسخ نكاح رفعتها سابقًا.
وحددت محكمة بجازان جلسة بينهما نهاية الشهر الحالي، للبت في شكوى الزوجة وطلبها فسخ النكاح بشكل نهائي، وذلك بعد أن قام الزوج بضرب وطرد زوجته، والتي توجهت إلى قسم الشرطة في حي طويق بالرياض، وصادف معها تواجد شقيقها هناك، والذي اتصلت عليه الشرطة، وذهب لاستلامها، والعودة بها إلى المنزل لأخذ أغراضها، وسط رفض زوجها تسليم ابنها البالغ من العمر 5 سنوات، ليتم معها رفع قضية فساخ نكاح، وقضية حضانة للطفل أثناء عودتها إلى مسقط رأسها جازان، وطلب مترجم إشارة للجلسة المقبلة نهاية الشهر الحالي لسماع القاضي أقوال الزوجة.
ووفقًا لـ “الوطن”، تعد هذه القضية الثالثة بين الزوجين الأبكمين خلال 5 أشهر.
وأرجعت الزوجة سبب طلب فسخ عقد نكاحها بشكل نهائي، إلى سوء المعاملة، وعدم الإيفاء بالوعود والشروط، وكثرة المشاجرات بين الزوجين، وعدم علاج ابنهما، وأخذ راتب الزوجة، في طلب الأخيرة إنهاء حياتها للأبد.
وأكد مصدر أن الزوج أن من أهم أسباب طلب الزوجة فسخ النكاح يتمثل في: المحافظة على كرامتها، ورفض إعطائها الولد والعيش معها.
منذ سنة واحدة