منذ 3 سنوات
نشرت قناة العربية تقريرا عن العملة الأولى عالميا في التعامل بين الدول وهي الدولار وأوضح التقرير أسباب هيمنة الدولار الأمريكي والمخاطر التي تهدد هيمنة العملة الخضراء بسبب الحرب الأوكرانية الروسية.
وأوضح التقرير أن ما بعد الحرب العالمية الثانية خرجت الولايات المتحدة باقتصاد قوي يعد الأكبر حول العالم وعملة مستقرة فيما كانت الدول الأخرى منشغلة بإعادة البناء لذلك قررت 44 دولة في اتفاقية “بريتون وودز” الشهيرة عام 1944 ربط عملاتها بالدولار بينما كان الدولار نفسه مرتبطا بالذهب وكون الدولار عملة آمنة ليس عليها قيود أصبحت الدول تشتري من بعضها بالعملة الأمريكية بدلا من تحمل مخاطر وتقلبات عملات الدول التي تتعامل معها
وقالت مراسلة التقرير: ” رغم فك ارتباط الدولار بالذهب عام 1971 بقي الدولار العملة المهيمنة في التجارة العالمية منذ الحرب العالمية وحتى وقتنا هذا أما اليوم مازالت النسبة الأكبر من صادرات الدول عدا أوروبا مسعرة بالدولار وهذا أمر طبيعي كون النفط والسلع الأخرى تباع بالدولار بالإضافة لعامل آخر يدعم الدولار وهو أنه يشكل النسبة الأكبر من الاحتياطات الأجنبية في البنوك المركزية حول العالم متفوقا بكثير على اليورو والعملات الأخرى كما هو العملة الأكبر في الخدمات المصرفية الدولية بخلاف أنه يشكل 60% من الديون الأجنبية للشركات”. وأوضح التقرير أن الحرب الأوكرانية تهدد بالفعل مكانة الدولار لأن أمريكا تعاقب خصومها من خلال فرض العقوبات.
المصدر: العربية.
الدولار 💰 في قلب المعركة.. أميركا تستخدمه لمعاقبة #روسيا و #بوتين يرد بأنه بات غير مضمون..#لارا_حبيب تعود بالقصة إلى بدايتها وتخبركم عن المخاطر التي تهدد هيمنة العملة الخضراء.. ودائماً #باختصار#الحرب_الروسية_الاوكرانية #عملات #النفط #أميركا @Lara_bn pic.twitter.com/kZcdv8d5xc
— العربية (@AlArabiya) March 24, 2022