منذ 3 سنوات
يطالب الكاتب الصحفي عـبدالعزيز السويد بإطلاق الأعداء الطبيعيين للقرود من الذئاب والنمور العربية في المواقع البرية في الطائف، وذلك كإجراء لحل مشكلة تزايد قردة البابون، ضمن 4 إجراءات يقترحها الكاتب للمشكلة.
وفي مقاله “موسم صيد القرود” بصحيفة “الاقتصادية”، يقول السويد: “أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية برنامجا (لتقييم أضرار تزايد قردة البابون) والمشكلة قديمة ومعروفة وشكاوى المزارعين والسكان منها خاصة في المنطقة الجنوبية إلى حدود الطائف أكثر من غيرها، وهناك جيوب من قطعان هذه القردة في الرياض على طريق الخرج في منطقة هيت على ما أذكر. والمقاطع المصورة عن أضرارها وتهديدها للسكان وممتلكاتهم كثيرة، لذا لا أعتقد أن هناك حاجة (إلى تقييم أضرار تكاثر قردة البابون)، فهي معروفة كما ذكرت آنفًا، بل يجب أن تكون الدراسة عن السبل للحد من تكاثرها. وكنت أقترح على الأصدقاء المهتمين بإنتاج الأفلام والتصوير عمل فيلم وثائقي عنها لتسليط الضوء بصورة أعمق وأكثر تأثيرًا ومع اهتمام مركز الحياة الفطرية وإعلانه إطلاق برنامج (للتقييم) ربما تجد الفكرة اهتمامًا أكبر، حيث إن الدراية بسلوك هذا الحيوان مقدمة لضبط تزايد أعداده والحد من خطره”.
ويطرح “السويد” أربعة إجراءات للتخلص من قرود الطائف، ويقول: “في حساب (تويتر) للمركز تعليقات مهمة على إعلانه عزمه على إطلاق برنامج تقييم الأضرار وأسئلة عن الحاجة إلى التقييم مع كل الشكاوى المعلنة، فالأهم في تقديري معرفة بؤر قطعان القردة ودراسة سلوكياتها ومصادر تزايدها بكثرة. وأعتقد أن في تعليقات المتابعين كثيرًا من الاقتراحات المفيدة والأخذ بأغلبها حزمة واحدة سيسهم في الحد من أضرارها نحو هدف القضاء على خطرها المتفاقم.
المصدر: سبق