هل لاحظت يوما شخصا معه بطاقة عدم تعرض؟ بغض النظر عن إذا كان هذا الأمر قد حصل فعلا أم لا، فإننا في هذا المقال سنقوم بتوضيح كل ما يتعلق ببطاقة عدم التعرض.
تعني بطاقة عدم التعرض أن يتمتع حامل البطاقة بتسهيلات ومزايا عديدة في مختلف الأماكن التي يتواجد فيها.
ويكثر استعمال مثل هذا النوع من البطاقات عند التعرض للحواجز الأمنية، أو عند الحاجة إلى معاملات من جهات حكومية؛ وذلك بغرض تسهيل المعاملة، أو منح صاحب البطاقة حصانة وتغطية من المساءلة.
في حقيقة الأمر، كانت بطاقة الحماية من التعرض تستعمل في فترة من الفترات التي مرت بها البلاد، وكثر استعمالها بشكل صريح عند أفراد الأسرة الملكية، أو من يعملون في البلاط الملكي.
إلا أنه في العصر الحالي، فلا وجود لمثل هذه البطاقة؛ حيث أكدت وزارة الداخلية على سواسية الجميع في الخضوع إلى لوائح الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة.
وأكدت الوزارة أنَّه وبموجب التعليمات الملكية فإن تلك البطاقة لا قيمة لها، حيث إنها تقوم في الأساس على التمييز بين طبقات المجتمع، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
لا، فكما قلنا إن هذه البطاقة بمفهوما السابق كانت تستعمل في فترة من الفترات ولظروف معينة، أما حاليا فلا يحق لأي شخص أن يمنح موظفا بطاقة تحمل اسم (عدم التعرض).
وعلى هذا الأساس فإن من يقوم بتزوير البطاقة من خلال وضع شعار الدولة عليها، وكذلك من يقوم باستخدامها وإشهارها في وجه بعض موظفي الجهات الحكومية؛ بغرض خداعهم بأنه شخص مسؤول ومهم، فإن كل تلك التصرفات تعتبر مخالقة للقانون وتنزوي على جريمة التزوير.
وكما ذكرنا في الفقرة السابقة، فإنَّ إصدار أو حمل بطاقة عدم التعرض أمر مخالف للقانون والأصل أنه غير موجود، أما فيما يتعلق ببطاقة تسهيل الأعمال أو المهمات فإنه يتم منحها لبعض الحالات، مثل:
ويتم منحهم بطاقة توصي بتسهيل دخولهم أو تواجدهم في مكان عملهم، أو تسهيل إجراء يتعلق بطبيعة عملهم، ولا يوجد لهذه البطاقة صفة قانونية إلزامية بوجوب تقديم المساعدة والتسهيل، إلا أنه يتم العمل بها في كثير من الأحيان.
اقرأ أيضًا: الاستعلام عن التعاميم برقم الهوية في أقل من دقيقة وجديد منصة أبشر
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي خصصناه لبيان حقيقة وجود بطاقة عدم تعرض، والفرق بينها وبين بطاقة تسهيل المهمات.