تلجأ العديد من النساء لاستخدام تحاميل مهبلية وذلك نتيجة فاعليتها السريعة والمرتفعة مقارنة بالعلاجات الطبية الأخرى، وتستخدم التحاميل في العديد من الحالات الطبية المختلفة، إلا أنه من غير المفضل أن تقوم الحامل باستخدام التحاميل دون استشارة الطبيب، وذلك للتحقق من مدى أمان استخدامها، وذلك بناء على حالة الحمل، والجنين، والأعراض التي تعاني منها الحامل، وسنتعرف اليوم على أبرز الحالات التي يجري استخدام التحاميل فيها
يحدث هذا النوع من الالتهابات نتيجة اختلاف حموضة الوسط، أو نتيجة انتقال البكتريا، وتعاني منه معظم النساء خلال واحدة من فترات حياتها، بالإضافة إلى الأعراض المزعجة والمحرجة، والتي تتمثل في الحكة، والإفرازات كثيرة الرائحة، فإن هذه الالتهابات إن لم تتم معالجتها، تؤدي غالباً إلى تقليل فرص حدوث الحمل، لذا فإنه من الأفضل دوماً أن تجري معالجتها حين التشخيص، وعدم إضاعة الوقت.
تعاني العديد من السيدات من عدوى الخميرة، والتي تحدث عادة بسبب رطوبة المنطقة التناسلية، أو عدم التجفيف الجيد، أو انتشار بعض العوامل الممرضة فيها، ورغم وجود العديد من الكريمات والأدوية الفموية التي تعطي نتيجة مقبولة، إلا أن استخدام التحاميل المهبلية سيكون دوماً الوسيلة الأكثر فاعلية، لذا تلجأ السيدات لاستخدام تحاميل مهبلية في حال انتشار الفطريات والتي تتسبب بالحكة الشديدة، والإفرازات المهبلية، والحرقة خلال التبول.
وتوجد العديد من أنواع التحاميل المهبلية المخصصة للفطريات، والتي تكون آمنة الاستخدام حتى في فترة الحمل، مثل تحاميل كلوتريمازول، والتي لا تسبب أية تشوهات لدى الجنين، أو أي مضاعفات خلال فترة الحمل، ومن المهم التنويه إلا أنها لن تكون ذات نتائج جيدة إذا ما تم تناولها بشكل فموي للحوامل، فهذه العلاجات بالنسبة للحامل، ستكون آمن عند كونها علاجاً نسائياً، وليست علاجاً فموياً، كما أنه من الضروري أن تخبري الطبيب بحملك، حتى لو كنت في فترته الأولى، أو في حال أنك لم تتأكدي من الحمل بعد، فلا يجوز مطلقاً أن تتجاوزي هذه النقطة، وذلك منعاً للمخاطر في حال وجود الحمل.
تعمل أنواع من تحاميل مهبلية على إعادة تنشيط تكوين الأنسجة في المهبل، مما يسهم في تضييق فتحة الجماع، وبالتالي إعادة الانسجام بين الزوجين، وكذلك إعادة المتعة للعلاقة الزوجية، ومن المهم معرفة أن استخدام هذه التحاميل ليس فقط من أجل تضييق المهبل، إنما يعمل على منع الروائح المزعجة، وكذلك تعمل على تنظيف وتطهير هذه المنطقة، وقتل البكتريا والجراثيم التي قد تتواجد فيها، والتي من الممكن أن تتسبب بالعديد من الأمراض والأضرار.
من الممكن استخدام التحاميل بعد العلاقة الزوجية وذلك لمنع حدوث الحمل، وتعمل على تشكيل مادة رغوية تمنع الحيوانات المنوية من الوصول للبويضة، ومن المهم استخدامها خلال عشر دقائق من الجماع.
هو الأمر الذي تعاني منه السيدات في فترة سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية، وتعمل هذه التحاميل على ترطيب المنطقة، وإعادة درجة الحموضة إلى وضعها الطبيعي.
عند حاجتك لاستخدام تحاميل مهبلية يجب أن تحددي فيما إن كنت حاملاً أم لا، وحتى لو لم تتأكدي بشكل قاطع، يجب أن تخبري طبيبك، ومن ثم حددي الأعراض له/ لها بدقة، وإذا كانت نصيحة الطبيب أن تقومي باستخدام التحاميل، سيكون عليك أن تغسلي يديك جيداً بالماء والصابون، ومن ثم أن تضعي التحميلة في فتحة المهبل، ومن ثم ادفعيها للداخل جيداً، ويفضل أن يجري استخدام التحاميل بعد الدخول للحمام، وإفراغ المثانة، كما أنه سيكون من الأفضل لك أن تستخدميها قبل النوم بفترة قصيرة.
اقرأ أيضًا: لصقات الظهر واستخدامها للنساء والرجال وفوائدها وطريقة الاستخدام
منذ شهرين
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة