منذ 4 سنوات
مع رحيل فصل الصيف وقدوم الخريف، ينتاب البعض شعور بالهموم والميل إلى الكآبة والعزلة الاجتماعية، فتتحول أمزجتهم من المرح والفرح إلى الضيق والملل والمعاناة النفسية. يُطلق على هذه الحالة مصطلح “اكتئاب الخريف”، وتُسمى عند الأطباء بالاضطراب العاطفي الموسمي، والذي يُعد نوعًا من الاكتئاب، يصاب به بعض الأشخاص في فصل الخريف وبداية الشتاء.
هناك أسباب عديدة لهذه الحالة، منها ما هو ناتج عن تغير المناخ وانخفاض درجات الحرارة، وبالتالي يحدث تغيير في الحالة المزاجية، ومنها ما يتعلق بعودة الطلاب إلى مدارسهم والاضطرار إلى البقاء في المنزل لفترات طويلة، وهو ما يؤثر سلبًا على الحالة النفسية لفترات معينة.
من بين أعراض اكتئاب الخريف: سوء الحالة المزاجية لفترة طويلة، والشعور بالحزن واليأس، وفقدان الطاقة وعدم الاهتمام بممارسة الأنشطة اليومية، كذلك الرغبة في النوم طوال اليوم، بالإضافة إلى تناول النشويات بكثرة وزيادة الوزن.
يمكن التحدث مع الأصدقاء والأقارب للتخفيف من حدة العزلة، ولا بأس في الاستعانة بطبيب نفسي حال تفاقمت أعراض اكتئاب الخريف.
الخروج من المنزل والهروب من المدينة إلى القرى والأرياف للاستمتاع بالطبيعة وممارسة الأنشطة المختلفة، من الأمور المفيدة، لا سيما في أوقات الخريف والشتاء.
يوصي بعض الأطباء باستخدام الضوء للتخلص من أعراض اكتئاب الخريف، وذلك من خلال الجلوس أمام مصدر ضوئي لمدة 30 إلى 45 دقيقة.
تساعد ممارسة الأنشطة الرياضية في علاج اكتئاب الخريف بصورة كبيرة، كما أنها تحمي الإنسان من زيادة الوزن وتجنب العزلة، فضلا عن فوائدها للصحة العامة.
إذا تفاقمت أعراض اكتئاب الخريف لدى الشخص، يمكنه استخدام أدوية الاكتئاب وفقا لتوصيات الطبيب، مع الاستعانة بالعلاج بالضوء كما ذُكر.
منذ شهرين
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة