منذ 3 سنوات
حلَّل أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، الدكتور علي العنزي، أسلوب إيران من التصعيد في المنطقة، وعلاقته باستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية اليمنية من استهداف “مطار أبها” الدولي.
وقال “العنزي” في حديث مع برنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية”: “هذه رسالة من الحكومة الإيرانية الجديدة بالتصعيد في المنطقة لعدة أهداف، سمعنا تصريحات المسؤولين الإيرانيين المرشحين لمناصب وزارية ومن ضمنهم وزير الخارجية أمير عبداللهيان أن إيران ستدعم كل الميليشيات الموجودة في المنطقة وذلك حفاظًا على النفوذ الإيراني”.
وأكد أستاذ الإعلام أن “الحرب في اليمن هي مواجهة مباشرة مع إيران، وفي كل المناطق العربية، وإيران توغلت في المنطقة، وأعتقد أن هناك عدة أهداف، عندما دعت المملكة على لسان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الحوار، أرادت إيران أن تُظهر عكس ما تريده من الحوار”.
وأشار “العنزي” إلى أن إيران “تلعب لعبة تكتيكية تصرح في وسائل الإعلام بأنها مع الحوار لكن في الأفعال عكس ما تقوله في وسائل الإعلام، رأينا التصعيد المباشر في اليمن ولبنان وغيرها من المناطق”.
وختم “العنزي” بقوله: “الرسالة الأخرى بشأن الملف النووي، أرادت أن تُرسل للقوى الدولية رسالة تصعيدية من خلال أذرعها في المنطقة وستصعّد من أجل أن تكسب في المفاوضات، والمجتمع الدولي يجب عليه أن يكون حازمًا”.