منذ 3 سنوات
يصادف يوم الـ 31 من أغسطس من كل عام عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله، لتحتفل ملكة الأناقة ومنارة الفكر الجديد كما يطلق عليها العديد من متابعيها اليوم الثلاثاء بميلادها الـ 51.
تعتبر الملكة رانيا من الشخصيات الملكية التي تُلهم النساء بأسلوبها الأنيق، ولفتت بأزيائها وحضورها أقلام الصحافة العالمية والعربية، فهي تجمع بإطلالاتها بين التصاميم العصرية وبين الذوق الكلاسيكي.
يغلب على اختيارها إطلالات تجلب طاقة إيجابية بألوان أساسية كالأبيض أو الأسود أو الوردي والأزرق من قمصان وتنانير أو بناطيل واسعة وفساتين ناعمة.
وكانت الملكة رانيا قد احتلت المركز الثاني في المنافسة على لقب أكثر النساء أناقة لعام 2011، وذلك بعدما كانت في المرتبة الخامسة قبل نحو أسبوعين على بدء المنافسة الإلكترونية على موقع مجلة “هالو” البريطانية. استمرت المنافسة وقتها لمدة ثلاثة أسابيع حصدت فيها رانيا نحو 9 آلاف صوت، في حين احتلت كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام المرتبة الأولى بفارق 730 صوتا فقط.
وتنظم المجلة هذه المنافسة بشكل سنوي؛ إذ تجمع 12 مرشحة – هن الفائزات بلقب الأكثر أناقة عن شهور السنة الفائتة – في تصويت واحد يستمر لمدة شهر، يختار فيه القراء المرأة الأكثر أناقة.
كما أعدت مجلة “فانيتى فير” الأمريكية تقريرًا عن أشهر السيدات الأول وأكثرهن تأثيرًا في العالم، وجاءت على رأس القائمة الملكة رانيا، والتي اعتبرتها المجلة أكثر من مجرد ملكة، فهي تمتلك ذكاء حادا وجمالا استثنائيا أهّلها لأن تحتل مكانا دائمًا لها ضمن قائمة المائة امرأة الأكثر نفوذا في العالم والتي تعدها مجلة فوربس الشهيرة.
لا تهتم الملكة رانيا بمجال الموضة والأزياء فقط، بل بالجوانب المرتبطة بقطاع التعليم كمبادرات تطوعية عملت على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في تحديد الأولويات للمساهمة في الجهود الوطنية.
وما تزال هذه المبادرات التي تم مأسسة قسم منها تعمل بمثابرة من أبناء وبنات الأردن وتطرح الكثير من البرامج والأنشطة في مجالات الطفولة والأسرة والتدريب وتطوير القدرات ودعم الطاقات الإبداعية والريادية.
وتستثمر الملكة علاقاتها على المستوى العالمي والعربي للتشبيك مع المؤسسات والمنظمات الداعمة وبما نجده الآن من إنجازات متمثلة في مؤسسة نهر الأردن وإدراك وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام وتدريب المعلمين.
وفيما يخص أسبوع عمّان للتصميم فهو تجربة في التصميم المحلي والإقليمي، تدعمها الملكة رانيا العبدالله، وهو يعدّ منصة مكرسة للتجسير ما بين المصممين والمبتكرين في الأردن والعالم، ويتم خلاله عرض أعمالهم وتبادل الخبرات والمعارف، ويشكل فرصة لأصحاب المشاريع الناشئة لتطوير أفكارهم.
حازت الملكة رانيا في العام 1991 على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وعادت عقب تخرجها إلى الأردن وعملت في مجال المصارف لفترة، ثم غيرت مجال عملها وتحولت إلى العمل لفترة قصيرة في مجال تقنية المعلومات.
التقت بالأمير عبدالله وقتها خلال حفل عشاء في يناير/ كانون الثاني 1993، وكانت في ذلك الوقت تبلغ من العمر 23 عامًا بينما كان عبد الله 31 عامًا. وبعد مرور شهرين أعلنا خطبتهما، وتم الزواج بعد ستة أشهر في الـ 10 من يونيو/حزيران 1993.
منذ 9 أشهر