منذ 4 سنوات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة جديدة للممرضة اللبنانية باميلا زينون وهي تحمل الأطفال الثلاثة الذين أنقذتهم في انفجار بيروت العام الماضي بعد أن بلغوا السنة من عمرهم.
وقال متابعون إن باميلا زينون أرادت من خلال هذه الصورة، التي جاءت بذكرى مرور سنة على انفجار مرفأ بيروت، التأكيد بأن لغة الحياة أقوى بكثير من لغة الموت، فضلا عن محاولتها بث الأمل في نفوس المتابعين لحضهم على المثابرة للتخلص من هذه الظروف المتردية التي يمر بها لبنان .
كما اختصرت زينون من خلال هذه الصورة المتداولة ذكريات الانفجار الكبير الذي حل ببيروت، بخاصة أن صورتها كانت الأكثر تداولا عند حدوث الانفجار، إذ ظهرت خلالها وهي تحمل الأطفال الثلاثة وتحاول الاتصال للحصول على المساعدة عبر الهاتف في ظل الدمار الذي لحق بمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي الملاصق للمرفأ الذي كان شاهدا على انفجار صُنف بأنه ثاني أضخم انفجار في العالم.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة