منذ 3 سنوات
يعاني بعض مرضى “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، من أعراض تستمر لفترة طويلة؛ حتى إن بعضها يحدث بعد التعافي من المرض، وعلى الرغم من أن هذه الحالات تعتبر محدودة مقارنة بغالبية المصابين بالوباء؛ إلا أن الأطباء دقوا ناقوس الخطر لتهديد هذه الأعراض لصحة المرضى.
وتقول الطبيبة المتخصصة في أمراض الرئة في عيادة “كوفيد-19” في كلية بايلور للطب بولاية تكساس، فداء شايب: “من المحتمل أن يعاني الناس من كوفيد-19 لفترة طويلة ولا يعرفون عن ذلك لأنهم لم يكتسبوا المعرفة لتعريف أنفسهم بأنهم مصابون به”؛ وفق موقع “بيزنس إنسايدر”.
وأضافت “شعيب” أن “مرض كوفيد-19 طويل الأمد يظهر مع مجموعة كبيرة من الأعراض؛ مما يجعل من الصعب على الأطباء اكتشافها”.
وحسب موقع “الحرة”، وجدت دراسة بريطانية أن واحدًا من كل 10 ناجين من الوباء، سيصابون بتداعيات طويلة الأمد تزيد على المدة المعتادة، أي ثلاثة أسابيع.
ولم يتضح بعدُ ما إذا كانت أعراض مرض كوفيد-19 طويلة الأمد ناجمة مباشرة عن الفيروس، أو ما إذا كان بعضها ناتجًا عن الإجهاد وصدمة العدوى والوباء.
ومع ذلك، من الضروري مناقشة الأعراض الـ12 التالية مع الطبيب في حال حدوثها:
هو أحد الاضطرابات الذهنية التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والقيام بمختلف النشاطات اليومية؛ إذ يشعر المصاب بالتفكير الضبابي، بأن ذهنه غير صافٍ وكأنه يغرق بالضباب.
وخلُص تحليل إلى أن واحدًا من كل 5 مصابين بكورونا لفترة طويلة تزيد على 6 أشهر عانوا من هذا الاعتلال.
أفادت دراسة صينية بأن 6 من أصل 10 متعافين من الوباء نُقلوا إلى المستشفى، تحدثوا عن إعياء متكرر بعد مرور 6 أشهر.
إن واحدًا من كل 5 مرضى مصابين بفيروس كورونا صرّح بأنه يواجه صعوبة في النوم بعد 6 أشهر من الإصابة؛ وفقًا لتحليل 51 دراسة.
إن ضيق التنفس والسعال المستمر أمرٌ شائع بين المتعافين من المرض، حتى بعد مرور 6 أشهر على الإصابة؛ بحسب دراسة أجريت على أكثر من 73 ألفًا من قدامى المحاربين في الولايات المتحدة.
يعد عدم انتظام ضربات القلب أمرًا شائعًا بين المتعافين من كورونا، ويواجه هؤلاء خطرًا متزايدًا بالإصابة بفشل القلب وتصلب الشرايين وحتى الجلطات الدموية في عضون 6 أشهر بعد الإصابة.
وجدت دراسة واسعة النطاق أن أكثر من ثلث المتعافين من كورونا يعانون من أعراض عصبية أو أمراض عقلية في غضون 6 أشهر من الإصابة، وكانت اضطرابات القلق والمزاج مثل الاكتئاب الأكثر شيوعًا.
من بين أولئك الذين فقدوا حاسة الشم بعد الإصابة؛ لم يستعد حوالى ثلثهم هذه الحاسة لمدة شهرين أو أكثر؛ وفقًا لمسح أمريكي.
وجدت دراسة صغيرة في الصين أن أكثر من 40% من المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى أبلغوا عن مشاكل تتعلق بالأمعاء بعد ثلاثة أشهر من الإصابة، وكانت الأعراض الأكثر شيوعًا هي: (فقدان الشهية، والغثيان، والارتجاع الحمضي، والإسهال).
أفادت دراسة قدامى المحاربين الأمريكيين، أن الناجين من الوباء أبلغوا عن ظهور طفح جلدي بعد 6 أشهر من الإصابة، ووثّقت دراسة في الصين تساقط الشعر بين 22% من المرضى بعد 6 أشهر من دخول المستشفى بسبب كورونا.
خلُصت دراسة استقصائية عن أعراض الإصابة نُشرت في ديسمبر الماضي، أن 9 من كل 10 أشخاص أبلغوا عن أعراض مثل آلام العضلات وآلام المفاصل بعد شهر واحد من الإصابة؛ حيث استمرت هذه الأعراض لمدة 7 أشهر على الأقل لبعض المصابين.
كان مرضى كورونا لفترة طويلة، الأكثر عرضة بنسبة 39% للإصابة بمرض السكري في الأشهر الستة التي أعقبت الإصابة، بحسب دراسة أمريكية.
إن أولئك الذين نجوا من الوباء، كانوا أيضًا أكثر عُرضة للإصابة بأمراض الكلى الحادة.
منذ يوم واحد
منذ يوم واحد
منذ يومين