أدى إتلاف هاتف جوال لطالبة في إحدى المدارس بمدينة الرياض إلى خلاف بين ولي أمرها ومديرة المدرسة.
وبحسب ما ذكر والد الطالبة، فإنه اشترى لها الهاتف بقيمة 1900 ريال، وفي أحد الأيام نسيت ابنته الهاتف معها في حقيبتها عند الذهاب إلى المدرسة. وأوضح أن إدارة المدرسة صادرت الهاتف ولم تعده لها، وطلبت منه الحضور لاستكمال محضر إتلافه، دون توجيه إنذار لابنته أو تنبيه لها في حادثة وقعت قبل أكثر من ستة أشهر. وأكد أن الهاتف كان يحتوي على أرقام وصور لعائلته، وأنه يخشى من تسرب تلك الصور إلى المواقع الإلكترونية.
من جانبها، أكدت مديرة المدرسة أنها تعاملت مع الحالة وفقا للنظام، الذي ينص على إتلاف الهاتف في حالة ضبطه مع الطالبة، إلا إذا أحضرته الطالبة في الصباح الباكر وسلمته لإدارة المدرسة. وأضافت أن الطالبة تم ضبطها والجوال بحوزتها وأن عملية الإتلاف لا تلزم حضورها. ورفضت مديرة المدرسة ادعاءات والد الطالبة بعدم تبليغها بالنظام، مؤكدة أن لائحة السلوك قد تم توقيع جميع الطالبات عليها منذ بداية السنة الدراسية.
منذ سنة واحدة