منذ 4 سنوات
ذكر تقرير لمجلة “ناشيونال إنترست”، أن خطة السلام الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، قد تجرد مواطنين عرب إسرائيليين من جنسيتهم الإسرائيلية.وأشار التقرير إلى أن سحب الجنسية قد يأتي في إطار ضم بعض المناطق الإسرائيلية ذات التجمعات السكانية العربية التي يحمل سكانها الجنسية الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية، ضمن خطوة تبادل الأراضي المقررة.
وعبرت قيادات للمجتمعات العربية الإسرائيلية عن خوفها من تلك الخطوة، التي قد ترسم حدود إسرائيل مجددا وتستبعد منها منطقة “المثلث” في حدود إسرائيل الحالية، والتي تقطنها المجتمعات العربية. وقال أيمن عوده، رئيس حزب “القائمة العربية الموحدة”، الذي خاض الانتخابات الإسرائيلية في عام 2019، إن خطة السلام الأميركية تمنح “الضوء الأخضر لسحب جنسية مئات الآلاف من الفلسطينيين العرب الذين يعيشون في شمال إسرائيل.”
ومنحت إسرائيل جنسيتها للمواطنين العرب داخل حدودها، بما في ذلك منطقة المثلث، وذلك بعد انتصاراتها العسكرية في 1948. وقد مددت الحكومة الإسرائيلية إمكانية الحصول على الجنسية للفلسطينيين في القدس، بعد ضم النصف الشرقي من المدينة في عام 1980. وتقترح خطة السلام الجديدة، منح المثلث لدولة فلسطين المستقبلية “رهنا باتفاق الطرفين”، وبعد ذلك “تخضع الحقوق المدنية لسكان المثلث للقوانين والأحكام القضائية السارية الخاصة بالسلطات المعنية”.
منذ 4 ساعات