تعرضت الفاشينيستا الكويتية دانة الطويرش للسرقة من جانب أحد الأشخاص المجهولين، موضحًة أنها لجأت للقضاء ورفعت دعوى ضد شخص لم تحدد هويته سرق منها 91 ألف دينار كويتي (نحو 300 ألف دولار). وأُثير جدل حول سبب لجوئها للقضاء خاصًة أنها لن تتأثر جراء هذه السرقة، لكنها أكدت أنه من حقها استعادة أموالها ولن تستحي مما يُقال عليها لأن من سرقها ليس له الحق، وتوعدته بالقول: “لن ينعم دقيقة بأنه ياخد فلوس مو له”. وكتبت دانة الطويرش عدة تغريدات عبر حسابها في “تويتر” قائلًة: “واحد سايكو باقني 91 ألف دينار كويتي رحت رفعت قضيه شالغلط؟ لا ماسمح أحد يبوق فلوس مو فلوسه ومو له من الأساس علشان استحي من الناس والقنوات الإخبارية لو ما أحصل الـ91 ألف بالطقاق ولا إنه أخليه ينعم دقيقة بـ انه ياخذ فلوس مو له”. وأضافت دانة الطويرش في تغريدتها الثانية قائلًة: “أي أروح المحكمة وأدافع عن نفسي وحقي، أما القنوات الإخبارية لا تخلوني أحرق كرتكم بأنه معلوماتكم كلها غلط وتأليف وإخراج”.
واستطردت الفاشينيستا الكويتية قائلًة: “خلاص يالقنوات الإخبارية الجذابة بطلو من الشو الإعلامي الرخيص تواصلو مع الأشخاص المعنيين لتقصي المعلومة اجتهدو بطلو من شغل القص واللصق لي متى هذا سيفوه وهذا خلاجينة”. واختتمت “الطويرش” قائلًة: “علشانها مشهورة تقذفونها، تسبونها، تتهمونها انتو باختصار لوعة في الوحل”. وكانت دانة الطويرش، قد قالت في تصريحات تلفزيونية لها إنها كانت تعتبر مواطنتها الدكتورة خلود أكثر شخصية تكرهها في حياتها، موضحة أنها كانت تستفزّها كلما ظهرت في مقطع فيديو عبر حسابها في تطبيق “سناب شات”. وأكدت “الطويرش” أنها تعرفت على الدكتورة خلود عن قرب وأصبحتا صديقتين، لافتًة إلى أنها وجدتها إنسانة مسالمة وحنونة وعاقلة، موضحًة أن العلاقة بينهما أصبحت عائلية أكثر والزوجان يلتقيان سويًا. وبشأن الأمومة، قالت إن أصعب ما تواجهه حاليًا هو صعوبة السفر بسبب كثرة الالتزامات تجاه ابنتها، مردفًة: “صار ضميري يأنبني إني أسيبها ولكن على قدر استطاعتي أحاول التوفيق بين عملي ومنزلي والسفر”. وعن زيادة وزنها بعد الولادة قالت: “الله يخلي الملابس الحلوة اللي بتغطي العيوب”، مبينًة: “سويت دايت لأن وزني زاد 12 كيلو في فترة الحمل وخسيت 6 كيلو فقط منهم”. ونفت دانة، الشائعات التي أُثيرت ضدّها بأن إحدى شركات “الدايت” هي السبب وراء خسارتها للوزن، موضحة: “مو صحيح وما حدث كذب وليش أسوي ذلك حق المتابعين الذين يصدقوننا حاليًا”.
jood 
