منذ 5 سنوات
كشف تقرير نشره مركز أبحاث «نورديك نتورك ريسيرش» الأوربي، مساعي تركية لتجنيد أبناء قبائل الطوارق بليبيا للمشاركة في الحرب التى يريد “أردوغان” إشعالها في منطقة الساحل والصحراء. وأكد التقرير أن الهدف من تجنيد تركيا للطوارق، هو امتداد شعب الطوارق عرقيًا وقبليًا إلى خارج ليبيا وتحالفاتهم على امتداد دول منطقة الساحل والصحراء، وهو ما يمكن أنقرة من زعزعة استقرار الاقليم وأمنه بالكامل وبسط نفوذها فيه، بحسب موقع “صدى البلد”.
وأشار التقرير إلى أن اعتماد تركيا على الطوارق يشبه إلى حد كبير دعمها للمجموعات المسلحة المتطرفة التابعة للقاعدة في سوريا ومن بينها جبهة النصرة، لافتًا إلى أن اعتماد أنقرة على تلك المجموعة قد يكون أشد خطرًا مما حدث في سوريا. والطوارق هم شعب من الرحل الذين يقطنون مساحة شاسعة من الصحراء الأفريقية والتي تمتد من موريتانيا في المغرب إلى تشاد شرقا، وجنوب الجزائر وشمال مالي وجنوب غرب ليبي، واشتهر الطوارق باسم “الرجال الزرق”، نظرًا لارتدائهم الدائم لثامًا مصبوغًا باللون الأزرق، والذي يغطون به لحاهم، والذي سار زيهم المعروف.
منذ 5 أشهر
أردوغان حليف يعتمد عليه الأمريكان والغرب ولا يخدعكم مشاكله الصورية مع الأمريكان تارة ومع فرنسا تارة .. أردوغان سياسي ماكر يعرف كيف يلعب مع الكل.. فهو بالضبط مثل صديقه ترامب تاجر درجة أولى.. والله أعلم.. ولكنه بكل المقاييس سياسة أردوغان أفضل من سياسة الايرانيين التخريبية الواضحة في المنطقة ..