منذ 4 سنوات
أثار الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي سلمان العمري موجة جدل واسعة بين السعوديين بعد نشره مقطع فيديو عبر حسابه ب “سناب شات” تحدث فيه عن تحرش الشباب بالفتيات.
وهاجم سلمان العمري الفتيات التي تحضرن الحفلات الغنائية بدون عباءة قائلاً: “تشيل العباية وترقص وتقول شيل يدك .. ما يشيل يده طالما خلعتي العباءة .. اللي يدخل هذه الأماكن بنفسه يتحمل .. يعني ترقص وتهز وسط الشباب وتقول همجي.. خلاصة الكلام اللي ما تحترم نفسها ما تسلم أبدًا”.
https://www.instagram.com/p/B6drV3kh5K5/?igshid=12bkhgr92y9qv
فيما أثار حديث سلمان العمري ردود فعل واسعة ودشن مغردون هاشتاق #سلمان_العمري_يبرر_التحرش حيث قام سعد عبد العزيز بنشر الفيديو وعلق عليه ” ايش فايدة الإيمان دام كل شي ممنوع عنك ؟ مو لما يكون كل شي قدامك مُتاح و تتصرف التصرف الصح ! هنا يبان ايمانك ؟ و يبان الفرق بينك و بين البهيمة ؟ مافيه مبرر للتحرش”. وأضاف في تغريدة أخرى: “انت زي الي ما يشرب كحول مش عشانه مؤمن انها حرام .. ما يشربها عشانه ما يلقاها .”.
ايش فايدة الإيمان دام كل شي ممنوع عنك ؟ مو لما يكون كل شي قدامك مُتاح و تتصرف التصرف الصح ! هنا يبان ايمانك ؟ و يبان الفرق بينك و بين البهيمة ؟ مافيه مبرر للتحرش . https://t.co/jfXbo8JfHX
— سعد عزيز (@saadulz) December 23, 2019
انت زي الي ما يشرب كحول مش عشانه مؤمن انها حرام .. ما يشربها عشانه ما يلقاها . https://t.co/fIn17wtzOH
— سعد عزيز (@saadulz) December 23, 2019
وأثارت تغريدات سعد عبد العزيز غضب سلمان العمري الذي رد عليه في فيديو جديد نشره على حسابه في سناب شات وأكد فيه العمري أن سعد عبد العزيز قام بقص الفيديو وأخرجه عن سياقه قائلاً: “أنا رجال لا أبغي أتكلم عليك ولكن أن أعطتني الضوء للكلام سأتكلم بدون إفتراء أو اجتزاء للحقيقة” في إشارة لتهديده لسعد عبد العزيز بمهاجمته بالتصريحات. وتابع في فيديو آخر: “إيش تبغون من واحد يشكك في الله.. عندي مقطعك يا سعد وأنت ترقص مع بنات في ميدل بيست .. ولكني لم أنزله لأني أشرف منك وأشرف من تصرفاتك”.
https://www.youtube.com/watch?v=2n0QycXvxtM
– صَدَقَ العمـريُّ لا فُضَّ فُوه، فلا دُخانَ بِلا نار…
– أمَـا آنَ أنْ نعود،، ونُبقِ على شَعرة مُعاوِية؟!
– ما رأيناه مؤخراً من تصرفات الفتياتِ والفِتيةِ كانَ أمراً مُستَهجَناً يُدمي القلوب أحزاناً ولا يرضاه عقلٌ ولا دِينٌ ولا مجتمع، عطفاً على مجتمعنا المُحافِظ الذي يشهد له القاصي والداني…
– حينَ جنت على نفسها براقِش،، فمَن لِللوم إلا براقِش؟! ولا تلومَنَّ إلا إياها…
– مَن تُرِد السلامة وأنْ لا ينال منها المتحرشون فلا تكونَنَّ سبباً لِذلكَ ولتلتزم السِتر والأدب، ولتحترم نفسها لِيحترمها الآخرون…
– إنَّ ظهور المرأة في مجتمعنا بدون عباءة مُخالِفٌ ويخدشُ الذوقَ العام، وإنَّ تمايُلها بالرقص أمام الشباب يجعلها سِلعةً رخيصةً وعُرضةً للتحرشِ اللفظيِّ والجسديِّ، ويُشغِل السُلطات بقضايا نحن في غِنى عنها…
– كل التقدير وعظيم الاحترام لِفتياتنا المُحتشمات منهن،، ومِثلُهُ لنساء الأجنبيات -بالأخص من غير المسلمين- فهُنَّ يحترمن نظام البلد ويظهرن ساتراتٍ أجسادهُن مُرتدِيات للعباءة في الأماكن العامة…
– أمَّا الساقِطات ومِن أينَ ما كانوا.. فإلى حيثُ ألقت..
– وعليهِنَّ أنْ يعِين أنَّ ليس بالضرورة كل ما يُلاؤم غيرنا يُلاؤمنا،، فكفانا عبثاً بِالقِيَم…
– ذاتَ مرة…
كُنَّا على الطريق وفي الطريق أضعنا الطريق!!
– وما زالَ البحثُ جارياً عن البوصلة…