منذ 6 سنوات
كشف حارس نادي الرياض والمنتخب السعودي سابقا كابتن إبراهيم الحلوة، بداياته في حراسة المرمى، وكيف انتهى به الحال بالعمل في مغاسل الأموات.
وقال “الحلوة” خلال برنامج “وينك” على قناة روتانا خليجية: بدأت من “الحواري” حارس مرمى، كان في ذلك الوقت وحتى الآن حراسة المرمى عملة نادرة سواء في الحارة أو النادي أو المنتخبات”. وأضاف “الحلوة”: ” في أحد الأيام جاني أحد الزملاء كان معنا في الحارة أسمه عبدالعزيز السيف، عرض علي فكرة إني أسجل في الهلال.. وتقديراً له رحنا واستقبلنا المدرب الوطني عبدالعزيز العودة ، وكان هناك مدرب حراس سوري اسمه صفوان”.
وأوضح “الحلوة”: ”كان نادي الهلال وقتها قد استلم مقره في عريجة ، وتواجد لحظتها بعض اللاعبين أذكر منهم فيصل أبوثنين ، تدربت في ملعب كرة اليد بوجود المدرب المعروف “بروشتش، وتصديت لكرتين ثم قال المدرب هذا اللاعب لا بد يسجل في النادي”. وتابع “الحلوة”: ”أخذوني للإدارة ولكن ما كان فيه تفاعل منهم ولا جدية فانسحبت، وبعدها بيومين جاني عرض من نادي الشباب وتمرنت معهم وعلى طول مدرب الحراس راح للإدارة وقال هذا حارس موهوب لا يجب أن نفرط فيه، ولكن وجدت نفس المعاملة التي حدثت معي في الهلال فانسحبت”.
وسرد “الحلوة” تفاصيل تحوله من المجال الرياضي للعمل في مغاسل الأموات قائلاً: ”وقت ما كنت أمارس الرياضة كان كل وقتي لها، لكن الآن ولله الحمد تفرغت للأسرة والأبناء، وطبيعة عملي تغيرت عن العمل السابق خاصة في مغاسل الأموات، نخدم اللي نعرفه وما نعرفه، وهذا شرف عظيم إني أكون سواق للمسلمين بالرغم من إنه عمل صعب لكن الله سبحانه وتعالى وفقني في هذا المجال”.
وحول سبب اختياره هذا المجال تحديداً قال “الحلوة: ”تحولي للعمل في مغاسل الأموات كان لسبب، وهو أنه في أحد الأيام توفي عمي وكان محبوب العائلة ، وكانت أول مرة أصلي على الأموات ، أحسست بقشعريرة ونزلت الدموع على عمي لحظة الصلاة عليه، وبعد الصلاة ذهبنا للمقبرة شاهدت عمي الله يرحمه وتأثرت ونزلت الدموع مرة ثانية، فكانت لها وقع في النفس بالنسبة لي وقررت العمل في مغاسل الأموات”.
https://twitter.com/Khalejiatv/status/1207031581703057409
https://twitter.com/Khalejiatv/status/1207030209310023683
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة