منذ 6 سنوات
أظهرت صور وفيديوهات انتشرت مؤخراً أن قوات الأمن الإيرانية النظامية هي من قام بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين السلميين، خلافاً لما تدعيه طهران من أن “جهات مسلحة بين المحتجين”، هي من أطلق النار على المحتجين. وأظهر فيديو سقوط أحد المحتجين على الأرض، نتيجة تعرضه لقنص من الجهة التي تتمركز فيها القوات الأمنية الإيرانية. كما تُبين عدة صور وفيديوهات إطلاق النار على المحتجين الإيرانيين من قبل الشرطة والحرس الثوري، إلا أن النظام الإيراني يصرّ على إنكار هذا الأمر.
وبعد أسبوع واحد من انتشار هذه المشاهد الصادمة والمروعة بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، يحاول مسؤولو النظام الإيراني، وعلى رأسهم قيادات الحرس الثوري، إنكار دورهم في قتل المحتجين السلميين، كما يحاولون إلقاء اللوم على المتظاهرين في مقتل رفاقهم بالرصاص الحي ، بحسب العربية نت. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية في إيران الأحد الماضي تصريحات علي فداوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الذي ادعى أن بعض المحتجين كانوا مسلحين وكانوا يقتلون المتظاهرين الآخرين.
شاهد قنص المحتجّين في #إيران pic.twitter.com/fMwYV0rA9h
— العربية (@AlArabiya) November 28, 2019