قامت مسابقات الأندية في القارة الآسيوية على ثلاث بطولات، وهي (بطولة أبطال الدوري) و(كأس الكؤوس الآسيوية) و(كأس السوبر الآسيوي)، وتعتبر أبطال الدوري أس المسابقات وأهمها، كونها تجمع بطل الدوري من الدول المشاركة، وتم العمل بها من العام 1967م حتى العام 2002 م تحت هذا المسمى والذي تغير في العام 2003 لمسمى (دوري أبطال آسيا) مع تحديث جديد في نظام البطولة شمل شكلها ونظامها، حيث كانت ما قبل 2003م تلعب بنظام خروج المغلوب في الأدوار الابتدائية فيما يتم تطبيق نظام التجمع في الأدوار النهائية باستثناء بعض المواسم لاسيما أواخر النظام القديم والذي تم العمل بنظام الذهاب والإياب؛ وبعد إجراء التعديل الجذري استحدثت مجموعات بنظام التحصيل النقطي في الأدوار التمهيدية مع تمديد نفس البطولة على أن يتم الإقصاء في الأدوار النهائية بنظام الذهاب والإياب بحسب صحيفة سبق.
بعد أن بدأت في العام 1967 حتى العام 2002 بمسمى (أبطال الدوري) كان هناك بطولتان تقام بالتوازي، وهما (بطولة السوبر الآسيوي) وبطولة (كأس الكؤوس الآسيوية)، ليتم دمج جميع البطولات الثلاث تحت مسمى واحد وهو (دوري أبطال آسيا)، ليتم البدء العمل به فعليًا عام 2003م وينال العين الإماراتي أول لقب بنسخته الجديدة.
وقد تم العمل بهذا النظام على هيئة دوري في المجموعات معتمدًا على تجميع النقاط، وهو ما كان مفقودًا في النسخ السابقة والتي كانت تعتمد على نظام خروج المغلوب في الأدوار التمهيدية، حيث يشارك 28 فريقًا موزعة على سبع مجموعات بواقع أربعة فرق في كل مجموعة، يتأهل الأول من كل مجموعة لدور الثمانية لتصبح سبعة أندية مع (بطل النسخة السابقة)، كما تعطي البطولة امتيازًا لبطل البطولة وهو مشاركته مباشرة في دور الثمانية للنسخة المقبلة، وهو ما استفاد منه نادي الاتحاد في عام 2005م بفضل حصوله على بطولة 2004م ليحقق البطولة مرة أخرى.
تم إجراء تغيير طفيف على نظام البطولة بحيث أصبح لا مكان للبطل في النسخة الجديدة ما لم يحقق مراكز متقدمة في دوري بلاده أو يحرز الكأس في بلده، كما تم وضع معايير عالية الدقة لابد من استيفائها قبل المشاركة، أهمها الرخصة الآسيوية وحصر المشاركة على أفضل عشرة دوريات في القارة.
بدأ العمل بهذا النظام منذ تطوير البطولة بالمعايير الجديدة الأكثر احترافية والتي استبعدت فيها الدول غير المحترفة، كما أقر من خلالها دور الستة عشر مع بقاء الشرق والغرب دون انفصال في الأدوار الإقصائية، ولكن يعتبر خوض المواجهة النهائية من لقاء واحد على أرض محايدة أبرز ما تم إقراره، الأمر الذي أضر بناديي الاتحاد 2009 والأهلي 2012م.
أقر نظام فصل أندية شرق القارة عن غربها بدأ من موسم 2014م، حيث تلعب أندية شرق القارة جميع الأدوار حتى الدور النهائي ليلتقي بطل الغرب ببطل الشرق في المباراة النهائية، وهو ما تم العمل به منذ ذلك الحين، وقد أراح الكثير من الأندية في تكبد عناء السفر بين الشرق والغرب، نظرًا للمسافات الطويلة كما خفف معاناة اختلاف الأجواء والظروف المناخية بين الشرق والغرب.
بدأ البطل لهذه النسخة بتمثيل القارة في مونديال الأندية منذ العام 2005، حيث لم تقم في النسختين الأولى بعد إقرارها بالشكل الجديد، واستمر حتى يومنا الحاضر تمثيل البطل للقارة في مونديال الأندية، والذي ينظم تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة