منذ 5 سنوات
كشفت مصادر تفاصيل حادثة التفحيط التي شهدها أحد شوارع الرياض، وجرى تداوله على نطاق واسع، حيث فاق الشاب الضحية من الغييوبة رغم الإصابة التي لحِقت به، وسط مطالبة ذويه بإيقاع العقوبة المغلظة على المُفحّط. وفي التفاصيل، روى أحد أقارب المصاب تفاصيل الحادثة المفجعة وقال: “وقع الحادث يوم الجمعة قبل الماضية، في حي “سلطانة جنوب الرياض”، وذلك عندما كان الشاب المصاب “محمد عبدالله” (24 عامًا)؛ يتبادل الحديث مع أحد أصدقائه قُبيل صلاة المغرب بأحد شوارع الحي”. وأضاف: “أثناء حديثهم، قَدِمَ شاب مُفحّط يبلغ من العمر 19 عاماً، وقام بدهس “عبدالله”، في حادثة بشعة يعتقد من يُشاهدها بأن الشاب قد لقي حتفه فوراً، إلا أن لُطف الله به أنقذه من موتٍ مُحقق” بحسب صحيفة سبق.
وعن تفاصيل الإصابة، قال قريبه: فاق “عبدالله” من الغيبوبة بعد 4 أيام من الحادثة، رغم تعرّضه لكسرٍ بالحوض وفي الفم، وتسبب له ذلك في نزيف، بالإضافة لتعرّضه لإصابة بالرأس، وفي أجزاء متفرّقة من جسده. وتابع: “نُقِل ( محمد عبدالله) برفقته الشاب المفحط الذي تعرّض هو الآخر لإصابة للمستشفى، وباشرت الجهات الأمنية الحادثة، وقال: “نثق في التحقيقات الأمنية، ونُطالب بإيقاع أقصى العقوبات المغلظة تجاه الشاب المتهور”. وأشار: “لم تُصدق والدة الشاب المدهوس أنه على قيد الحياة، كما تأثر صديقه الذي لم يُصب بمكروه مِما حدث لـ(عبدالله)، وكانت هذه توقعات الكثير مِمن زاره أو شاهد المقطع المتداول، والفضل لله وحده أن مَدَّ في عُمره”.