محليات

منذ 5 سنوات

طفل رقيب بالدفاع المدني لجأ إلى الدولاب هرباً من حريق المنزل فتوفي اختناقاً

بواسطة: طفل رقيب بالدفاع المدني لجأ إلى الدولاب هرباً من حريق المنزل فتوفي اختناقاً نورهان صبرة
طفل رقيب بالدفاع المدني لجأ إلى الدولاب هرباً من حريق المنزل فتوفي اختناقاً

بعد أن كان يسهم مع زملائه في إنقاذ العديد من المصابين والمحتجزين في حوادث الحريق طوال ١٥ عاماً، تفاجأ الوكيل رقيب محمد مسعود الدوسري الذي يعمل بالدفاع المدني بالرياض، بأحد هذه الحوادث المفجعة داخل منزله مساء السبت الماضي، وهي الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها طفله “علي” البالغ من العمر ٩ سنوات. “الدوسري” كان خارج وقت عمله، وذهب لمشوار قصير، وعند عودته لمنزله فوجئ بفرق الدفاع المدني تباشر حريقاً في المنزل. الخبر المفجع الذي تلقاه “الدوسري” فور وصوله، هو فقدان طفله “علي” داخل الحريق، بعدً أن تمكن بقية أفراد أسرته من الخروج.

“الدوسري” ارتدى ملابس الإنقاذ، وشارك زملاءه في البحث عن طفله، حيث عثر على الطفل متوفىً اختناقاً عقب اختبائه من الحريق خلف إحدى حافظات الملابس. “الدوسري” تحدث وفقًا لـ”سبق” مشيراً إلى أن طفله كان يدرس بالصف الثالث الابتدائي، مبيناً أن الحريق في منزله كان بسبب تماسّ كهربائي حيث فوجئ أثناء عودته للمنزل بفرق الدفاع المدني تباشر الحريق. وأضاف: “بعد عمليات البحث عثرنا على طفلي “علي” محتجزاً خلف أحد الدواليب حيث يبدو أنه كان يحاول الابتعاد عن الحريق بعد تعرضه لبعض الحروق، ولكنه توفي متأثراً بالاختناق”. “الدوسري” قدّم شكره لمدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو على تعزيته، ولجميع من قدم له التعازي في وفاة ابنه. واختتم “الدوسري” قائلاً: “الحمد لله على كل حال، هذا قضاء وقدر”. يشار إلى أن “الدوسري” عمل في فرق الإنقاذ بالدفاع المدني أكثر من خمسة عشر عاماً، وأسهم مع زملائه في إنقاذ العديد من الحالات ورسم الابتسامة على وجوه الكثير من الأسر بالنجاحات التي تتحقق بإنقاذ أطفالهم من براثن الموت.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه