منذ 6 سنوات
تداول بالأمس رواد منصة التواصل الإجتماعي “تويتر” مقطع فيديو تم توثيق فيه أبرز مشاهد التضحيات الأبويه للمعلمين في مدارسهم أثناء دوامهم الرسمي وخارجه، ضم المقطع أكثر من خمس لقطات تنافست فيه على الرحمة والأبوة والحنان للصغار في مواقف كرسوا فيها أنفسهم بأسمى معاني التضحية لأجل الغير. عكس مقطع الفيديو الذي تم إنتاجه مشاعر إيجابية في التعليقات وذكر العديد من القصص المؤثرة والإنسانية مؤكدين فيه على عظم مايقوم به المعلمين بشكل يومي وروتيني في عملهمم، وتعتبر مهنة المعلم ملئية بالتضحيات، وراح بعض المغردين بلوم وسائل الإعلام على نشر المواقف السلبية متناسين فيه الكثير من القصص البطوليه اليومية.
وصدف أن أحد طلاب المعلمين أكد على عظم مايفعله هذا المعلم في طول مسيرة حياته المهنية فغرد قائلا : ” للامانه يوم وصلت الثانيه ٣٠ دمعت عيني المدرس هذا اللي كان قاعد يطبخ ل طلابه درسني والله كان مربي عظيم واذكر موقفه العظيم يوم كنت عاجز احفظ سوره من القران جلس معي حصة كانله يحفظني وبدون ملل واخرج من جيبه الخاص ٤٠٠ريال يوم حفظتها،هذي مشاهد لمدرسين في هيئة اباء” ، وعلق آخر : “بالنسبة هذي المواقف شبه يومية ولكن ما أحد يصورها لأنهم يرونها طبيعية ومن ضمن عملهم التربوي…. المشكلة في الصورة الإعلامية التي تقتات على المشاكل والإثارة وجذب المشاهدين والمتابعين”، وذكرت مغردة أحد المواقف التي حصلت لإخيها : “اذكر مرا اخوي ابوي تاخر عليه وما جاه وجلس بالمدرسه لين ٢:٣٠ وكان معه كم طالب قام المدرس جاب لهم غدا”.
https://twitter.com/aziz_1973/status/1172474285342056449?s=20
https://twitter.com/anffalii/status/1172555425021091840?s=20