وبعد كل هالسنين صاروا حبايب
من كان يتوقع أن يرى أسطورة الأهلي حسين عبدالغني يلعب لفريق غير الأهلي .. والكلام بالمثل لأسطورة الإتحاد محمد نور قائد النمور وكابتن العميد والمونديالي .. ولكن أن يخرج كل منهما من فريقه وينضما للفريق نفسه فهذه هي سخرية القدر في أبهى صورها .. فعلى مدى السنوات الماضية كان ديربي الغربية هو ما يحكم المواجهات بين هذين اللاعبين .. فشدة التوتر في هذه المبارات لما لها من متابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة كانت تجبر كلا هذين الأسطورتين بتقديم كل ما باستطاعته وأكثر من أجل حفظ مكانة الفريق والتقدم في مختلف البطولات .. وها نحن اليوم عبر هذه الصورة الجميلة من تدريبات نادي النصر يوم أمس نشاهد كمية الود والإخاء بين الأخوين محمد نور وحسين عبدالغني لتؤكد أن كل تلك الاختلافات كانت تبدأ في الملعب وتنتهي فيه بعيدا عن كل مشاعر الكره والعنصرية والتعصب.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة