يعرف جميع أصحاب القطط أنها حيوانات كسولة، محبة للنوم. لكن لابد أن معظمهم لا يدركون أن القطط تقضي ما يقارب 70% من حياتها مستغرقة في النوم، دون فعل أي شيء آخر على الإطلاق.
بينما يصعب على البشر، بل ويستحيل أن يتمكنوا من شرب الماء المالح، يبدو أن القطط لا تعاني أي مشكلة بهذا الخصوص. حيث تمتلك القطط ميزة تصفية المياه من الملح في كليتها ، لذا لايعد شرب المياه العذبة ضروري لإنقاذ حياتها.
تستطيع القطط سماع الأصوات ذات الموجات فوق أو تحت الصوتية، كالتي يصدرها القوارض والدلافين على سبيل المثال. لذلك فإننا دائما نقول أن القطط حيوانات صيادة بطبعها لأن لديها القدرة على سماع مالا نسمعه نحن البشر والتصرف على أساسة، وقد تمتلك بعض القطط أربعة أذان ويعود ذلك بسبب طفرة جينية معينة تجعل بعض القطط تحظى بأربعة آذان خارجية. وأيضا تنبؤك درجة حرارة أذان القطط ما إذا كانت القطة تعاني من مشاكل نفسية أو عصبية.
يعتبر الكثيرون ممن يؤمنون بمسألة الحظ، أن القطط السوداء هي نذير شؤم. ينتشر هذا الإعتقاد بكثرة حول العالم وفي الولايات المتحدة على وجه الخصوص. من المفاجئ هو أن القطط السوداء تمتلك سمعة مخالفة في أماكن أخرى من العالم. فعلى سبيل المثال يعتبر العديد من الإنجليز والأستراليين أن مصادفة قطة سوداء هي دلالة على الحظ الجيد!
دائماً مانرى القطط يتبرزون ويقومون بتغطية مكان البراز بالرمال ونبش الأرض لإخفاء ذلك البراز.فالقطة هى الحيوان الوحيد الذي يقوم بعمل ذلك لأنها حيوان يتصف بالنظافة والطهارة مثلاً إذا كانت لديك قطة لاحظ ماتفعله حين تقضى حاجتها كما سنلاحظ أنها تقوم بلحس يديها ومسح جسمها,وجهها يومياً. وتعتبر القطط حيوان طاهر لما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث عن القطط:((إنها ليست بنجس ، إنها من الطوافين, والطوفات عليكم )) [ رواه الخمسة و قال الترمذي حديث حسن صحيح ، و صححه البخاري و غيره].
وروت السيدة عائشة رضى الله عنها أن النبى كان يتوضأ من الماء الذي تشرب منه القطة لاْنها طاهرة ولاتنجس الماء، تعتبر القطة من اطهر الحيوانات لأن لعابها لايحمل أمراض إلا مرضاً واحد اً إذا أصاب الأنسان عن طريق العدوى أو اذا أكله حيوان مثل الحيوانات التي نأكل من لحومها فينتقل إليها المرض فإذا أكل منها الإنسان يصاب” بالعمى”. لذلك تقوم القطة بدفن برازها حتى تبرأ ذمتها من التسبب في المرض الذي يوجد في برازها.
لطالما سمعنا عن القطط التي نجت من تجارب مميتة غريبة وشديدة الخطورة. لكن رغم ذلك، قد يصعب عليك التصديق أن بعض القطط تمكنت من النجاة رغم سقوطها من إرتفاعات شديدة العلو وذلك يعود لطبيعة هيكلها العظمي حيث ينحني عند السقوط مما يجعله شديد الصلابه . يتصدر الرقم القياسي في هذا الشأن قط ماكر، حيث تمكن من السقوط من الدور الثاني والأربعين لأحد المباني والوقوع على الرصيف الخرساني مباشرة والإستمرار على قيد الحياة رغم ذلك!
عملت القطط على مر ملايين السنيين على تطوير نبرات أصواتهم، ليتمكنوا من التواصل مع البشر. فالقطط البالغة لا تحتاج إلى أي أصوات للتتواصل مع بعضها البعض. في الواقع، كلما تكلمت مع قططتك، كلما حاولت من تطوير طرق تواصلها أكثر.
تقلدت القطة “ستابس” منصب العمدة لبلدة تالكيتنا بولاية ألاسكا، ودامت فترة حكمها لخمسة عشر عاما! كما تم ترشيح إحدى القطط لرئاسة مدينة مكسيكو عام 2013 كذلك! تبدو هذه الأفكار جنونية، لكن القطط تقترب من هدفها بالفعل.
على الرغم من حلاوة القطط ككائنات مشاكسة ومدللة، إلا أنها لا تمتلك حاسة تذوق الحلويات أو السكر. بدلاً من ذلك، تحب القطط أكل اللحوم ، وبعض الخضراوات كالكوسة والجزر. لكنها لا تتمكن من تمييز طعم الحلويات.
العديد من الناس يعتقدون أن أسطورة الحليب هو غذاء جيد تتناوله القطط، ولكن الحقيقة في الواقع ليس الحليب أنفع المشروبات الذي يمكن ان تتناوله القطط، حيث ان الحليب يمكن أن يسبب سلسلة من الأمراض لدى القطط مثل اضطراب في المعدة وتقلصات وإسهال شديد في الغالبية العظمى عند القطط . وواحد من الاسباب الرئيسية لعدم تقديم الحليب للقطط البالغة هو أن العديد من القطط لا تتحمل اللاكتوز، معظم القطط تفتقر إلى أنزيم اللاكتيز الذي يساعد على هضم اللاكتوز، فاللاكتوز الغير مهضوم يأخذ طريقه من خلال الجهاز الهضمي عند القطط، فإنه يختلط بماء الأمعاء، واللاكتوز ببساطة لا يمكن أن يمر بسهولة جداً من خلال جدار الأمعاء الى مجرى الدم، وبالإضافة إلى ذلك فإن القطط هي عرضة لبكتيريا الأمعاء التي يمكن أن تسبب الغاز المؤلم والإسهال
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة