منذ 12 سنة
في الدمام، تأثرت هزة الأرضية ببعض المباني السكنية، حيث ظهرت تشققات في الجدران والأسقف. وقام رجال الدفاع المدني بإخلاء أحد المباني تحسباً لأي طارئ.
وبحسب صحيفة الشرق، تعود المباني المتأثرة بالهزة إلى سكن أطباء مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام. ولم يرد الدفاع المدني على استفسارات الصحيفة حول الحادثة.
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم المستشفى، محمد المقيبل، أن المستشفى ينتظر التقرير الهندسي النهائي، وتقرير الدفاع المدني عن سلامة المبنى.
وقال المقيبل إن التقرير سيصدر صباح اليوم الأربعاء، موضحاً أن المبنى يضم 25 شقة، ويبلغ عدد القاطنين فيه 100 تقريبا.
وفي حال خَلُص التقرير إلى ضرورة إخلاء المبنى، فسيتم توزيع العائلات على مساكن للطوارئ، كما سيتم توفير مساكن بالإيجار.
كما تأثرت هزة الأرضية ببرج النخيل الواقع في حي الشاطئ في الدمام، والذي يضم هيئتين حكوميتين هما حقوق الإنسان والغذاء والدواء.
وغادر جميع العاملين في المبنى مواقع عملهم بمجرد الإحساس بالهزة.
وأوضح عضو هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، إبراهيم العسيري، للصحيفة أن العاملين شعروا بالهزة في الساعة الثانية من ظهر أمس.
وقال العسيري إن الجميع استخدم مخارج الطوارئ للخروج من المبنى كإجراء احترازي، حيث كانت الهزة قوية ومخيفة.
منذ سنة واحدة