عربية وعالمية

منذ 6 سنوات

يوثّق آثار الدمار الرهيب لقنبلة “الولد الصغير”.. تعرف على “متحف هيروشيما” الذي زاره ولي العهد

بواسطة: يوثّق آثار الدمار الرهيب لقنبلة “الولد الصغير”.. تعرف على “متحف هيروشيما” الذي زاره ولي العهد نورهان صبرة
يوثّق آثار الدمار الرهيب لقنبلة “الولد الصغير”.. تعرف على “متحف هيروشيما” الذي زاره ولي العهد

حرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على زيارة متحف هيروشيما التذكاري للسلام، الذي يوثق مظاهر الدمار الرهيب الذي تعرّضت له مدينة هيروشيما اليابانية؛ على أثر قصف الولايات المتحدة الأمريكية المدينة بقنبلة ذرية أسمتها في شفرتها “الولد الصغير” في صباح السادس من أغسطس (آب) 1945 في الساعة الثامنة والربع بتوقيت هيروشيما؛ مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 140 ألفاً من سكان هيروشيما، التي تعد أول مدينة في التاريخ الإنساني تقصف بالسلاح النووي، فما متحف هيروشيما التذكاري للسلام؟ ومتى تأسس؟ وما الهدف من بنائه؟ وممَّ يتكون؟ وما عدد زائريه؟

تأسس متحف هيروشيما في أغسطس عام 1955؛ أي بعد عشر سنوات من قصف المدينة، وانتهاء الحرب العالمية الثانية أيضاً، والمتحف – بحسب موقعه الإلكتروني – هو متحف يقع في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، في وسط هيروشيما؛ ويهدف إلى توثيق القصف الذري الذي تعرضت له هيروشيما في الحرب العالمية الثانية، بعد أن قصفت بقنبلة “الولد الصغير” التي كانت تحتوي على 60 كيلوجراماً من مادة اليورانيوم 235 الذي يستخدم في صنع القنابل والأسلحة النووية. ويتكون المتحف من قسمين هما: الجناح الشرقي الذي يضم ثلاثة معارض هي “المعرض التمهيدي” و”مخاطر الأسلحة النووية” و”تاريخ هيروشيما”، ويوضح تاريخ مدينة هيروشيما قبل ضربها بالقنبلة، والتنمية التي كانت تحظى بها، وحياة المواطنين اليابانيين في هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية وبعد القصف، ويضم هذا الجناح نموذجًا يوضح الأضرار التي لحقت المدينة، وبعض الرسائل المهمة المتبادلة بين العلماء وقادة كبار في تلك الحقبة يتحدثون عن التطور الذري والنتيجة المتوقعة لاستخدامه.

والقسم الثاني هو الجناح الغربي، الذي كان جزءًا من متحف هيروشيما القديم، ويركز على الأضرار التي لحقت بالمدينة من القنبلة ويعرض الملابس والساعات والأمتعة الشخصية الأخرى التي كان يرتديها ضحايا القنبلة، كما يضم بقايا من حطام التفجير النووي توضح ما جرى للخشب والحجر والمعادن والزجاج واللحم جراء التعرض للحرارة الهائلة لقنبلة “الولد الصغير”، والأضرار الناجمة عن الإشعاع الذري الذي عانى منه سكان المدينة الذين نجوا من الموت. ويحظى متحف هيروشيما التذكاري للسلام باهتمام الملايين حول العالم، وقد زاره ما لا يقل عن 53 مليون زائر في الفترة من عام 1955 حتى عام 2005، فيما يبلغ متوسط عدد زائريه أكثر من مليون زائر سنوياً، ويعد من الوجهات الأساسية المفضلة للزيارة في هيروشيما، سواء بالنسبة للأجانب أو اليابانيين من غير سكان المدينة.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه