بعد قضيتها الأولى ضد داعش، جورج كلوني وزوجته المحامية أمل علم الدين كشفا عن قلقهما من تعرض العائلة إلى الخطر، وجاء ذلك بعد رفع أمل قضية ضد داعش للمرة الأولى، وفي الشهر الماضي، طلبت أمل من مجلس الأمن الدولي، محاكمة الإرهابيين في العراق وسوريا، بتهمة الاغتصاب، وقالت إنه يتعين على المجلس، في حال لم يستطع وقف فظائع العنف الجنسي، من الحدوث أثناء النزاعات، فعلى الأقل يجب عليه معاقبة مرتكبيها. وتحدث جورج كلوني عن فقدان خصوصيته بسبب نجوميته، صرّح أن مشكلاتٍ أمنية حقيقية تهدده بشكلٍ يومي منذ أن تولت زوجته قضيةً تخص داعش، حيثُ تقوم أمل بالترافع أمام محكمةٍ فرنسية، كممثلة عن موكلتها نادية مراد، البالغة من العمر 23 عامًا، والتي تقول أنها أُسرت من قبل مقاتلي داعش في عام 2014.
وقال كلوني في معرضِ حديثه: “لا نريد أن يكون أطفالنا أهدافًا، لذا يجب أن نولي اهتمامًا لذلك، لكننا نعيش حياتنا أيضًا، لا نختبئ في الزوايا”، وأضاف: “كنت أرغبُ أنا وزوجتي في التنزّه مع أطفالنا في سنترال بارك، ولكنه أمرٌ غير ممكن”. وهذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها الزوجان من التهديدات الأمنية، فقبل 3 سنوات حصل جورج على أمرٍ تقييدي مدته خمس سنوات ضد رجل هدد بإيذاء الزوجين.