منذ 6 سنوات
هدوء شديد يسيطر على جماعة الإخوان بعد إعدام جهيمان العتيبي وجماعته الإرهابية وقتل المهدي المزعوم بعدما تنفيذ عملية اقتحام المسجد الحرام، وزعمهم بوجود المهدي المنتظر “محمد بن عبدالله” في صفوفهم ومطالبة المعتمرين بمبايعته، حتى أن وصل الأمر للاشتباك بينهم وبين قوات الأمن أكثر من مرة. واجتمع عدد من الإخوان المسلمين في أحد بيوت الأعضاء وتناقشوا عن القبض على جهيمان وسرعة صدور حكم الإعدام بحق جهيمان العتيبي وممن تبقى من أعوانه وقال أحد أعضاء الإخوان ” أن الشيخ الدكتور أبو سليمان أخبره بقرار إعدام جهيمان قبل أن يُذاع في وسائل الإعلام بشكل رسمي، بينما استعجب أحدهم وعدم توقعه أن يتم إعدامهم بهذه السرعة، فرد عليه قائد المجموعة بأنه كان يتوقع قرار الإعدام بهذه السرعة لتخويف الأخرين.
فيما أشار أحد أعضاء الجماعة لقائد المجموعة : “أن الوضع مقلق يا شيخ سعيد، لكن رد عليه الاخير بأنهم لا علاقة لهم بهذه الجماعة المحتسبة لا من قريب ولا من بعيد” وطالب قائد الجماعة بأن يتم التهدئة خلال هذه الفترة حتى لا يتم لفت قوات الأمن النظر إليهم وإلى نشاطاتهم. وقال أحدهم أن بعض أفراد الجماعة بدء يفكر في ذلك الموضوع بشكل جدي وغادر بعضهم خارج المملكة قبل أن يحدث أي شيء، فرد عليه المسؤول عنهم أن هذا خطأ شديد لأنه حينها سنثبت على نفسنا أننا على عداء مع الدولة ولدينا نشاط معاد وهذا خطأ كبير. وأوضح شخص من أفراد الجماعة متحدثاً بلكنة مصرية أنه هو والشيخ سعيد لا يستطيعون الخروج من الدولة بسبب تقدمهم لطلب الحصول على الجنسية السعودية، بينما رد عليه الأخير بأن هذا الموضوع يقلقه كثيراً ويخاف أن يلغى أو يتأجل صدور القرار على منحهم الجنسية.
هدوء الإخوان بعد إعدام جهيمان#العاصوف#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/FiAXrLBxYs
— MBC1 (@mbc1) May 23, 2019