منذ 6 سنوات
لقطات تحبس الأنفاس عرضت في الحلقة 17 من مسلسل “العاصوف”، والتي تضمنت أول معركة دامية وقعت في المسجد الحرام، من أجل تحرير الرهائن من قبضة جماعة “جهيمان” الإرهابية وبدأ المشهد بتلقي قائد فرقة عسكرية من الجيش؛ اتصالًا هاتفيًا، يقول: “معالي الوكيل خلص اجتماع مع سمو الأمير، ويقول جاءت فتوى من هيئة كبار العلماء باقتحام الحرم لتحرير الرهائن”.
وعلى الفور، تسلل أحد الجنود إلى داخل المسجد الحرام، وقام بوضع ألغام على الباب الرئيسي للمسجد، الذي تم إغلاقه من جانب عناصر جماعة “جهيمان”، من أجل فتحه لدخول قوات الجيش وبعد انفجار الألغام وفتح الباب، بدأت الفرقة العسكرية في الدخول التمركز في مواقعها خلف أعمدة المسجد الحرام، لتندلع بعد ذلك اشتباكات عنيفة مع عناصر جماعة “جهيمان” الإرهابية.
معركة دامية في المسجد الحرام#العاصوف#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/0hPbh1piyY
— MBC1 (@mbc1) May 21, 2019
وبحسب المشهد، استطاع عناصر جماعة “جهيمان” الإرهابية، قتل العديد من قوات الفرقة العسكرية، بسبب محاولة دخول الجنود والاندفاع إلى الداخل وعقب ذلك، أمر قائد الفرقة، بانسحاب قوات الجيش بعد سقوط عدد من القتلى منهم، فيما قام عناصر الجماعة الإرهابية إلقاء قنبلة حارقة (مولوتوف) على سيارة مدرعة للجيش؛ مما أدى لانفجارها.
وفي مشهد ثانٍ، ظهر “المهدي المزعوم”، وهو قلق ومرتبك بسبب قدوم قوات الجيش، ليخاطبه “جهيمان” بحدة، قائلًا له: ” وش قصتك رايح جاي رايح جاي، تراك أشغلتنا” ليرد “المهدي” على “جهيمان”، بقوله: “وش قصتي، الجيش وصل”، فيما قاطعه “جهيمان” بنبرة تهديد، قائلًا له: “اسمعني زين، بنتمم اللي بديناه، قسمًا بالله لو أدري حد سمعك تقول الكلام هذا لقص لسانك”.
جهيمان يهدد المهدي بقطع لسانه#العاصوف#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/2hUNxmnfCn
— MBC1 (@mbc1) May 21, 2019