عبر الكاتب أحمد الشمراني عن حزنه لتورط اللاعب فهد المولد في المنشطات ، مشيراً إلى أن ما أحزنه أكثر هو توقيت القرار كونه جاء والفهد يعيش أبهى وأزهى عصره مع كرة القدم.
وأضاف في مقاله تحت عنوان “من ورط فهد المولد؟” : “ما يؤسف له أن حالة فهد في نادي الاتحاد ليست الأولى، بل الثامنة، والقائمة تتضخم ، لماذا مع كل حالة إدانة لأي لاعب اتحادي من لجنة المنشطات تتعالى الأصوات متهمة أطرافا لا علاقة لها بمثل هذه الأمور؟” . وتابع الشمراني : “سؤال أرى فيه إجابات وإجابات، وما يهمني في المقام الأول أن يقتنع الاتحاديون أن مثل هذه الحالة مرت عليهم كثيرا والخطاب الإعلامي كما هو، فما قيل أيام محمد نور قيل اليوم، فلا تثريب عليكم اليوم.”
واستطرد الشمراني : ” يقول الزميل محمد أبوهداية: حالما تنتهي المشكلة بإيقاف كالعادة.. سيجد من الاتحاديين من يضعه مشرفا عاما أو مدير كرة أو منسقا فنيا وهكذا دواليك.. نحن لا نستفيد من التجارب، لا نؤمن بأن من وثقنا فيهم هم أول من خذلنا.. نحن من نصنع العبث ونضيع في أوله!”
واختتم الشمراني مقاله قائلاً : ” الاتحاد يا ناس أكبر من أي شخص أو لاعب لا يحترم نفسه ولا تاريخه ، وعليك يا زميلي العزيز التمسك بهذه العبارات، ففيها ما يدعم رأيك: العبارات العاطفية واستدعاء التاريخ واتهام الآخرين كلام لا يودي ولا يجيب سبق وأن تم استحضاره في حالات سابقة، من الأجدى أن تفتشوا عمن يقدم نجومكم إلى العقوبات على طبق من “نحاس”، فتكرار الحالات وبهذا الشكل “المحبوك” يعطي مؤشرات على أن “مصائبكم” منكم وفيكم.”
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة