منذ 6 سنوات
صارح الفنان خالد سليم للمرّة الأولى، جمهوره بسر غيابه عن السّاحة الفنيّة، خلال الفترة الماضية، قائلاً أن ابتعاده يرجع لأسباب صحيّة، مرتبطة بمنطقة حسّاسة للغاية، كادت أنْ تقضي على مستقبله وأكّد خالد خلال حواره مع الإعلاميّة، منى الشاذلي، في برنامج “معكم” على قناة “CBC”، أنّ المرض هو من حرمه من الظّهور، والتّواجد على السّاحة الفنية، وسط حالة من التّوتّر، والخوف التي سيطرتْ عليه بشكل كبير، خوفًا على مستقبله الفنيّ ولفت إلى أنّه أصيب بورم؛ وهو عبارة عن “كيس دهني” في أحباله الصّوتيّة، موضّحًا، أنّ الورم تمّ استئصاله نهائيًا بعد التّأكّد من أنّه ورم حميد وأشار سليم إلى أنّ الورم استقرّ على أحباله الصّوتيّة ، حتى وصل الأمر إلى عدم قدرته على النّطق لمدّة 20 يومًا كاملة ، وسط حالة من العلاج الصّعبة للغاية وأوضح أنّ إصابته كانت حسّاسة جدًا، أثّرتْ أيضًا على حالته النّفسيّة والمعنوية، مؤكدًا أنّ التّعليمات الطبيّة وصلتْ إلى حدّ منعه من الكلام، وممارسة أيّ ألعاب رياضيّة، أو القيام بأيّ مجهود.
لم يكن الفنان خالد سليم، الأول الذي أصيب في أحباله الصوتية، جعلته غير قادر على الكلام والتحدث لمدة طويلة بل سبقه العديد من نجوم الوسط الفني، وصلت إلى عدم قدرتهم على التحدث مرة أخرى في التقرير التالي؛ نرصد أبرز النجوم الذين أصيبوا أيضا بأمراض مختفلة في منطقة الحنجرة والأحبال الصوتية أفقدتهم القدرة على الكلام.
وسبقه بفترة الفنان تامر حسني، الذي تعرض لفقدان صوته بسبب إجهاد كبير في الأحبال الصوتية، عقب حفل أحياه بالساحل الشمالي، العام الماضي وبحسب المستشار الفني لحسني، فإن الأحبال الصوتية للفنان تأثرت بشكل كبير نتيجة الإجهاد وطالبه الأطباء بالامتناع عن الغناء لحين تعافيه تمامًا فريقه الطبي أكد أن حالة تامر تستلزم راحة لا تقل عن أسبوعين يبتعد خلالها عن الغناء حتى لا يتعرض لمشكلة كبيرة قد تؤدى إلى عدم الغناء مرة أخرى.
أيضًا فقدت الفنانة الراحلة ريم بنّا صوتها بسبب مرض شلل الوتر اليساري الذي أثر على عصب الصوت ونشرت على حسابها عبر الفيسبوك، وقتها: “صوتي الذي كنتم تعرفونه توقف عن الغناء، الآن أحبتي، وربما سكيون هذا إلى الأبد”.
سوما
وتعرضت المطربة سوما، لإصابة بمنطقة الأحبال الصوتية أجبرتها على الابتعاد لفترة عن الساحة الغنائية ولكنها تغلبت عليه وعادت للساحة من جديد وفي العام الماضي، قالت سوما خلال حلولها ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم”، إنها كانت تعاني من نتوءات على الأحبال الصوتية وذهبت لكثير من الأطباء الذين أخبروها ببساطة الأمر وقتها وأضافت أنها كانت تعتقد في البداية، أن سبب فقدان صوتها هو إصابتها بالأنفلونزا، لكن عندما طال الوقت ذهبت إلى الطبيب وعرفت أن أحبالها الصوتية أصيبت بمشكلة صحية كادت تهدّدها بعدم الكلام والغناء.
تعرضت المطربة ساندي العام الماضي لوعكة صحية جديدة أدت إلى تأجيل تحضيرات ألبومها الغنائي الجديد وفي تصريحات صحفية سابقة، قالت “ساندي”، إنها تعرضت خلال الفترة الماضية لإجهاد شديد في أحبالها الصوتية والتي كانت تعاني منها منذ فترة طويلة وأوضحت وقتها أنها أوقفت تسجيلات أغنيات ألبومها الجديد وقتها بسبب إرشادات الأطباء لها بعدم الحديث أو الغناء خلال الفترة الحالية.