منذ 6 سنوات
دعا زعيم حزب الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، الثلاثاء، أنصار الحزب إلى التوجه إلى القصر الرئاسي في العاصمة كاركاس، للدفاع عن الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تقول حكومته إنه يواجه “انقلابا عسكريا”.
انضمام الجيش للمعارضة
وجاء هذا التطور بعد أن نشر زعيم المعارض في البلاد، خوان غوايدو، في وقت سابق الثلاثاء، شريط فيديو يقول فيه إن قوات مسلحة انضمت إليه في مسعى الإطاحة بالرئيس مادورو. وقال غوايدو في الفيديو الذي ظهر فيه محاطا بالعسكريين إن فنزويلا دخلت المرحلة الأخيرة لإنهاء حكم مادورو قد بدأت.
رد الحكومة
وردا على ذلك، اعتبر كابيلو، الذي يعد الذراع اليمنى لمادورو، أن المعارضة غير قادرة على السيطرة على القاعدة، التي أكد أنها مازالت تحت سيطرة الحكومة. ورغم ذلك، قال وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على “تويتر” إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الذين يسعون لتشجيع الانقلاب على حكومة مادورو. وتثير دعوة كابيلو كثيرا من التساؤلات، خاصة بعد التقارير التي أشارت إلى أنه أرسل ابنيه إلى الصين بجوازات سفر أجنبية ، مع اشتعال الأزمة السياسية في البلاد. ويعتبر كابيلو، الذي يشغل منصب زعيم الجمعية الوطنية التأسيسية، الرجل الثاني في نظام مادورو.
https://www.youtube.com/watch?v=43FS0N2VAgw
Huele a Libertad! Todos a la calle #Venezuela
Leopoldo y Guaido en La Carlota Caracas #VenezuelaLibre pic.twitter.com/0RsuHDNbxa— AdianezAlarcon (@AdianezAlarcon) April 30, 2019
#Venezuela 🇻🇪: completely calm situation in La Carlota itself. The base appears to be largely empty with soldiers joining the opposition outside on the highway. #30Abr #OperaciónLibertad pic.twitter.com/7b1Ep9rdCv
— Thomas van Linge (@ThomasVLinge) April 30, 2019
https://twitter.com/BenjAlvarez1/status/1123185113716727814
https://twitter.com/JavierSalasCABA/status/1123193251232718848