بعد ساعات من انتشار خبر وفاة الصحفي اللبناني راغد قيس، ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من نجوم ومتابعين بعبارات من الحزن والأسى على فراق الشاب المفاجئ بإستثناء الإعلامية مي العيدان التي خالفت الجميع بموقفها.
إستغلت الصحفية الكويتية مي وفاة صاحب صفحة “شرطة المشاهير” وقامت بنشر فيديو عبر إنستجرام تطلب من الله بكل حقد ألا يسامحه في الاخرة ، الأمر الذي أحدث موجة من الشتائم والتعليقات القاسية بحقها رداً على حقدها حيث قالت : ” وفاة راغد قيس صاحب بروفايل شرطة المشاهير . . بالنسبالي شنو سوى ضدي بالعرض و بالشرف و التلفيق و التزوير ها أنا أمامك يا ربي أشهد أني لم و لن أحلله أمامك دنيا و أخرة فاقتص لي منه . . والله بيدخلون علي وبيقولوا الرجال مات مات أمر الله لكن ما في شي يجبرني أن أحلل احد أساء لي ورفعت عليه بالكويت 4 قضايا حقي منه و الله وكيلي ” .
إنهالت مئات التعليقات على ما نشرته وتمنى لها المتابعون الموت وأن تلقى نفس المعاملة من كل من سخرت منه وأهانته أو هاجمته من دون حق، متهمين إياها بأنها “لئيمة” و”تافهة” وما قالته لا يمت للإنسانية ولا الصحافة بصلة. الأمر ليس بغريب عن هذه الإعلامية التي إعتادت كسر جميع العادات والإنسانية سابقاً، وإعتيادها للعدوانية والشر و الطعن في المشاهير , لتحقق الأن جائزة العدوانية مي العيدان !!