منذ 5 سنوات
اعترف المواطن على السليماني بالخديعة الكبرى التي تعرض لها على أيدي قطر وتركيا ليعيش وهم المعارض لبلاده حيث ساقته الأوهام إلى قطر وانتهي به المطاف عالقاً فلا هو يستطيع العيش بين الخونة والمخادعين ولا يستطيع العودة إلى وطنه .
ووثق مقطع فيديو ” السليماني ” وهو يروي قصته ويطالب بمساعدته للخروج من السجن الكبير ” تركيا ” والتي تعد مسرح للإغتيالات والقتل كما اكد على لسانه .
وقال السليماني : كنت في قطر وعارضت المملكة فترة وحين اردت السفر إلى نيوزلاندا تم ايقافي في مطار حمد الدولي واخباري بأني غير مرغوب في سفري .
وانتهى المطاف به بزجه إلى تركيا ، ربما رغبةً منهم في استكمال مشواره الوهمي بمعارضة المملكة ، إلا انه اعترف بإهانته لنفسه وما آل إليه وسط محاولات القتل والإغتيال .
وكان ” السليماني ” قد قدم نفسه على انه معارض سعودي، بعد علاقاته الوطيدة بالكتائب الإلكترونية القطرية إذ تسلطت عليه خلايا عزمي بشاره بالدور الوهمي لينتهي به المآل مُهاناً ومشرد خارج وطنه.