منذ 6 سنوات
قال الدكتور سلطان الأصقه ، الباحث في التاريخ الحديث والمعاصر ، أن الأتراك العثمانيين كانوا يطلقون مصطلحات مسيئة على عرب الحجاز .
وأوضح الأصقه ، خلال استضافته ببرنامج “في الصورة” على قناة روتانا خليجية : ” لما دخلت الدولة العثمانية استمروا فترة طويلة والعرب حاولوا الثورة عليهم ، واليمن لم يستقر لهم قرار ، والحجاز طول المدة هذي لم يخرجوا منها إلا بالدولة السعودية الأولى” . وأضاف الأصقه : “نظرة الأتراك العثمانيين للعرب كانت نظرة مسيئة ، ودليلي هو الأسماء التي كانوا يطلقونها على العرب كما ذكر عبدالرحمن الكواكبي في كتابه أم القرى .”
وتابع الأصقه : ” يقول الكواكبي ، كان الأتراك يسمون العرب بـ “العرب القذرين” ، ويسمون عرب الحجاز “بالشحاذين” ، وإذا قال لك التركي “عرب” فهو يقصد الرقيق أو الحيوان الأسود .” وقال الباحث في التاريخ: ”الدولة العثمانية كانت دولة صوفية عندها شركيات وانحرافات ، وخلطت بين هذا التصوف والتشيع ويقدسون القبور، والعثمانيون أول ما نشأوا على العقيدة الشامانية وأصلها في سيبيريا ، فيها الطلاسم والسحر فيها التنجيم والشعوذة والتمسح بالقبور والشرك .”
وأضاف الأصقه : “لما انتقلوا إلى تركيا انتقل معهم أفواج كبيرة من المغول والفرس فانتشرت عندهم الطريقة الباكتشاية وهي خليط بين التشيع والتصوف القريب من السنة ، ثم جائتهم العقيدة الياساوية وهي أيضاً مخالفة لعقيدة أهل السنة .” وأكد الأصقه : “سلاطين الدولة العثمانية من أولهم إلى آخرهم، لم يكن واحداً منهم على عقيدة أهل السنة ، وكانوا يدعمون جلال الدين الرومي ويسمونه “مولانا” .
وتابع الأصقه : ” محمد الفاتح بنى لـ “المولوية” ، وكمثال على “المولوية” فإن جلال الدين الرومي قد أصدر كتاب عندهم يسميه “المثنوي” ويقول تلميذ جلال الدين الرومي عن المثنوي أنه هو القرآن ، ويقول ابن جلال الدين الرومي : ” الآن زمن خير من الأزمان الأخرى لأن ما كان يقوله الحجاج ويحارب عليه ويقتل بسببه الآن يقوله جلال الدين الرومي وأقوله أنا ” . واختتم الأصقه حديثه قائلاً : ” الدولة العثمانية دولة سنية لكنها تتبع المنهج الصوفي الذي يصل إلى حد الشرك الأكبر ، وهذا من أول الدولة حتى آخر سلطان جاء فيها ”
https://twitter.com/Fealsora/status/1110278437380542465
https://twitter.com/Fealsora/status/1110265713728593922