منذ 5 سنوات
كشفت أوراق تسجيل رسمية أن شقيقة ملك تايلاند “ماها فاجيرالونكورن” أقدمت على خطوة غير مسبوقة في مضمار السياسة اليوم الجمعة.
أعلنت ماها فاجيرالونكورن” ترشحها لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات التي تجرى يوم 24 مارس المقبل.
ومن شأن ترشح الأميرة أبولراتانا راجاكانيا سيريفادهانا بارنافادي (67 عاما)، الشقيقة الكبرى للملك، أن يؤدي لمزيد من الاضطراب في المشهد السياسي في تايلاند لأنه يكسر تقليدا قديما وهو بقاء العائلة المالكة بمنأى عن السياسة. وقال زعيم حزب الإصلاح “بايبون نيتيتاون” المؤيد للجيش، إن ترشح الشقيقة الكبرى للملك لهذا المنصب قد يخالف قوانين الانتخابات.
وطالب “بايبون نيتيتاون” في رسالة إلى لجنة الانتخابات اتخاذ قرار ببطلان الترشيح، مشدداً على أن ترشحها ينتهك قانونا يمنع الأحزاب السياسية من استخدام النظام الملكي في الحملات الانتخابية. وسترشح أبولراتانا عن حزب مؤيد لرئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناوترا، حيث سيكون أحد منافسيها الرئيسيين في الانتخابات رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا قائد الجيش السابق الذي أعلن اليوم الجمعة خوض الانتخابات، ومن المفترض أن تبت لجنة الانتخابات برفض أو قبول المرشحين بحلول يوم الجمعة المقبلة. الجدير بالذكر أن أبولراتانا تنازلت عن ألقابها الملكية في العام 1972 عندما تزوجت الأمريكي بيتر جنسن، الذي كان زميلها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعاشت بعد ذلك في الولايات المتحدة أكثر من 26 عاما حتى طلاقها في العام 1998.