منذ 6 سنوات
منحت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، الأربعاء، مهلة جديدة للأكاديمي السعودي المعروف، أحمد بن راشد بن سعيد؛ كي يحضر جلسات محاكمته في اتهامات تتعلق بالإرهاب وتمويله بعد أن فرّ إلى تركيا.
وقالت المحكمة: إنه “نظرًا لتغيب المتهم/ أحمد بن راشد بن سعد السعيد التميمي، سعودي الجنسية، عن حضور جلسات المحاكمة المقررة للنظر في الدعوى المقامة عليه، وعدم تمكن الجهة المختصة بالمحكمة من التواصل مع المتهم في مكان إقامته الموثقة لديها، فقد جرى تحديد موعدٍ بديلٍ للنظر في الدعوى، وذلك يوم (الإثنين) الموافق 1440/3/25 (3/12/2018) الساعة التاسعة والنصف صباحًا”.
وأضافت المحكمة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: “تأمل المحكمة من المدعى عليه الحضور إلى المحكمة في الموعد المحدد، وفي حال عدم حضوره ستحكم المحكمة في الدعوى غيابيًا، وذلك وفق ما نصت عليه الفقرة (3) من المادة السابعة والخمسين من نظام المرافعات الشرعية، والمادة (25) من نظام جرائم الإرهاب وتمويله”.
وهذا هو ثاني تبليغ من المحكمة عبر وسائل الإعلام، إذ سبق وأن نشرت المحكمة، في يوليو/تموز الماضي، تبليغًا للمتهم بن سعيد في وكالة الأنباء الرسمية أيضًا، يتضمن دعوته للحضور إلى المحكمة بتاريخ 26 أغسطس/آب الماضي، لكنه لم يحضر. ولم يعلّق بن سعيد على بلاغ المحكمة الثاني، لكن المحامي السعودي البارز، عبدالرحمن اللاحم، قال في تعليق سابق على بلاغ المحكمة: “في النهاية إذا لم يسلّم نفسه سيُحكم عليه غيابيًا ويجاب بالإنتربول”.