تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، وثقه أحد المواطنين في السعودية، لمنزل به زنزانة مخصصة لفتاة كانت مسجونة فيها.
وأثار المقطع جدلا واسعا بين المغردين في موقع التواصل “تويتر”، وتفاعلوا مع الفيديو من خلال هاشتاغ “انقذوا هدو ” نسبة إلى اسم الفتاة.
وقال مكتشف الواقعة: “رحت أشوف بيت، اتخيلوا وش لقيت، تخيلوا هذي الغرفة وش هي، والله كش جلدي، هذي الغرفة كان مسجون فيها وحدة، هاي طلعت ثاني مرة ماني مصدق، هذي مبنية زي السجن باب حديد، شوفو الكرسي، محطوط لها هذي كرسي، يا ناس اقروا الكلام اللي هي كتبتا”. وأضاف: “أنا لا أدري وش علتها، ولا أدري وش قصتها بالضبط، لكن رحت شفت بيت، ولقيت البلاوي هذي، شوفو.. البلاوي هنا”.
وتباينت تعليقات المغردين على المقطع بين مصدق لما فيه، ومطالبا بالكشف عن حقيقة القصة، وبين من شكك بصحته، وترجيح “فبركة” الفيديو.
وقالت إحدى المغردات: “لو فعلًا معنفه من أهلها؟ م بيخلونها تكتب هالكتابات عن حبيب وبيسكتون أو م بياخذون القلم هذي واضح محبوسة من الشخص اللي تكتب عنه وواضح إنه قطها ولا درا عنها لفتره طويله لأن لو لاحظ كتاباتها وقفها”. فيما شككت “سمر الغامدي” بالقصة: ” تغريدة ٢٠١٥ وكان نكه عبدالمحسن وغيره والبنت كاتبة ع الجدار عبدالمحسن، وبعدين غرد وقال توفت ويعرفهم ! الهرجة غريبة جدًا”. وهذا ولم يتثنى لصحيفة المرصد التحقق من صحة الواقعة.
https://twitter.com/Mardosary/status/1024523998686785537
من هنا عرفت اسم البنت كاتبه (كانت تقطن في هذه الغرفة المدعوه هدو) #أنقذوا_هدو pic.twitter.com/fQWlZ8B4Gk
— قثم (@Qathm) July 31, 2018
مزلاج الباب من برا وفيه حق قفل تحته؟؟ ما اعتقد في حمام يتقفل من برا بس!! pic.twitter.com/0uNBFUSHoE
— قثم (@Qathm) August 1, 2018