محليات

منذ 7 سنوات

مطالبًا بالحد من استخدام الميكروفون في المساجد وحصره على إعلان الوقت فقط.. عبده خال: نيتي صافية

بواسطة: مطالبًا بالحد من استخدام الميكروفون في المساجد وحصره على إعلان الوقت فقط.. عبده خال: نيتي صافية مزمز 2
مطالبًا بالحد من استخدام الميكروفون في المساجد وحصره على إعلان الوقت فقط.. عبده خال: نيتي صافية

تناول الكاتب عبده خال، في مقاله الذي جاء تحت عنوان “ميكروفونات المساجد والنوايا”، إحدى الموضوعات التي يعتبر مناقشتها، والخوض بالحديث فيها، شائكًا، خاصة في المجتمعات الإسلامية، ألا وهي قضية “المكروفونات في المساجد”.

واعتبر الكاتب في مقاله المنشور بـ “عكاظ”، أن ثمة حساسية شديدة في بعض الأمور التي يجب أن تصغ بصيغ ليس بها لبس، وأن تكون أهداف الجمل واضحة المعالم، لكي لا تقود القارئ أو المستمع إلى الخلط بين ما يجب وما لا يجب.
وأكد “خال” أن قضية الميكرفونات في المساجد إحدى القضايا الشائكة التي لم تصغ بصيغ تنفي أي غرض مدسوس أو يتخذ تلك القضية انتصارا ً شخصيا لتوجهات مختلفة.
وأضاف: ولأن هذه القضية شائكة لم تصل الرسالة من تقنين استخدام الميكرفونات في المساجد إلى حل مرض ويفصل بين العبادة وما درج عليه الناس من تصرفات وأفعال، وزمنية.
ورأى الكاتب أن استخدام الميكرفون في المساجد هي حالة ارتبطت بنية صافية وهي إشعار الناس بالوقت، وتم تعميقها لأن تكون حالة متقدمة ليس حصرا ً بإشهار الوقت بل أصبحت نقلا ً كاملا لما يحدث داخل المسجد.
وطالب “خال” بالحد من استخدام الميكرفون وحصره على إعلان الوقت، مؤكدًا أن نية قوله صافية من غير تحميلها حمولات أخرى.
وأشار الكاتب إلى أن بعض المساجد لا تجيد استخدام الميكرفون فتفرط في رفع مستويات الصوت، بحيث يتحول إلى حالة من المزايدة سماع الجيران بكل ما هو حادث داخل المسجد، ولا يعني هؤلاء أن ثمة مناشط حياتية تدور بالقرب من المسجد تحتاج أيضا للخشوع والتدبر، فكل ما خلقه الله فيه عبادة إن أضمرت النية في ذلك.
واستعان الكاتب بتغريدة للشاعر أحمد عطيف، يدعم بها وجهة نظره عن قضية الاستعانة بالميكروفونات في المساجد، قائلًا: وجدت عطيف مغردا بتغريدة وجهها لمعالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كتب فيها: (هل يمكن الاستفادة من هذه الآيات للتعامل مع ميكرفونات المساجد، «ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا»، « واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول»، «ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين». واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن هذه الآيات تستحق التأمل والامتثال لما أمر به رب العباد.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه