منذ 6 سنوات
كشف المتحدث باسم وزارة العدل الشيخ منصور القفاري وفقًا لصحيفة “سبق” عن صدور توجيه من معالي وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بالتحقيق مع قاضيين لم يقفا عند تأدية السلام الوطني في إحدى المناسبات الرسمية.
وشدد المتحدث باسم الوزارة على أن الوقوف أثناء تأدية السلام الوطني، احتراما وتقديرا لرمزيته هو عُرف محلي وعالمي معتبر، يكشف من خلاله المواطن بشكل صريح عن احترامه وانتمائه وحبه للوطن، ولا يقبل التهاون فيه بحال، ومن غير المقبول أن يصدر عن أحد من منسوبي المؤسسة العدلية أي تصرف ينم عن تقليل أو عدم احترام رمزيات الوطن ومناسباته الرسمية ، فهذا الأمر غير مقبول نهائياً. وأوضح القفاري أن كافة منسوبي المرفق العدلي لديهم من حب الوطن والانتماء والاحترام له ما لا يقبل التشكيك فيه، ولا أدل على ذلك من جهودهم المشكورة والمثمنة في خدمة طالبي الخدمات العدلية.
ما تعلموا من صغرهم بالمدارس يقفون للنشيد الوطني
لكن هذا التحقيق بيكون عظه و عبره لهم و لغيرهم
الوقوف عند عزف السلام الوطني لأي دولة واجب حتى على الغرباء عنها ( لانها واجب وتقدير للدولة التي يكون الشخص متواجد على اراضيها ). ومن باب اولى ان يكون المواطن هو اول من يقف عند سماع السلام الوطني ليجعل الجميع يعرف بان ابن الوطن يحترم السلام الوطني لبلده ويقدسه. فكيف بالمسؤول !! الواجب يلزمه ( يلزمه ) ان يكون هو اول الواقفين لتأدية التحية للسلام الوطني لبلاده لكي يشاهده المواطنون ويفعلون نفس فعله ويتعلموا وبالتالي يؤدي الغريب معهم تحية الاحترام ايضا. لكن اذا كان المسؤول جالس ولا يحترم السلام الوطني لبلاده فلا غرابة ان يقلده ابن الوطن ايضا وبالتالي سيندهش الغريب لهذا الفعل السيء !! الوطن بالعلم. ثم السلام الوطني. وبعدها الحاكم الاول للبلاد. هكذا هو تسلسل التقدير والاحترام.