منذ 7 سنوات
تعيش طفلة يمنية لا يتجاوز عمرها الأسبوع في محافظة العارضة شرق منطقة جازان مأساة حقيقية ومعاناة يومية لها ولأسرتها والتي وقفت مكبلة الأيدي أمام علاجها بعد أن ولدت بأمعاء خارج جسدها النحيل ما يشكل خطرًا على حياتها.
وقال والدها محمد علي اليزيدي إن طفلته ولدت في التاسع من شهر رمضان وأنه ظهر عيب خلقي يتمثل في وجود الأمعاء خارج بطنها ما دفع الأطباء في مستشفى العارضة في إدخالها قسم الحضانة ومخاطبة عددٍ من المستشفيات لعلاجها وبيّن أنها لا تزال تنتظر الموافقة.
وناشد “اليزيدي” وزارة الصحة وأهل الخير بالتكفل بنقل طفلته لإجراء عملية عاجلة لإنقاذها لافتًا إلى أن وضعها لو استمر على ما هو عليه فحتمًا ستفقد حياتها، مبينًا أن مستشفى العارضة أبلغه بأنه لا تتوافر الإمكانات لإجراء عملية جراحية لإعادتها إلى وضعها الطبيعي بينما هو لا يستطيع إجراءه على نفقته لضيق ذات اليد.