أعلن الإعلامي المصري عمرو أديب استقالته من عمله كمذيع في قناة “أون تي في” المصرية اعتبارا من منتصف مايو /أيار الحالي دون أن يوضح الأسباب.
وقال أديب على الهواء مباشرة خلال تقديم برنامجه اليومي “كل يوم” مساء الاثنين، إنه طلب الرحيل من القناة قبل 7 أشهر، لكن إدارة القناة طالبته بتأجيل الأمر لحين انتهاء بعض الظروف الخاصة بها، ولحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن الإدارة أخبرته قبل أيام بأنه يمكنه مغادرة القناة مع منتصف مايو/أيار المقبل.
وأعرب الإعلامي المصري عن سعادته لأنه سيرحل عن القناة بإرادته، ودون أية مشاكل سواء سياسية أو غيرها، مؤكدا أنه مرتبط مع الجميع بعلاقات جيدة، ومنوها إلى ما حققه من نجاحات كبيرة تجعله فخورا بها، خصوصا وأنه سيترك برنامجه وهو الأول بالإعلانات، ونسبة المشاهدة. وأضاف أديب أنه قدم كل ما يمكن تقديمه كإعلامي، وصدّر تجربة جيدة بعد 20 عاما قضاها في المهنة.
إلا أن أديب لم يحدد وجهته القادمة بعد، ولم يقرر ماذا سيفعل في الفترة المقبلة، وأوضح رغبته بإفساح المجال للإعلاميين الشباب.
وكانت أنباء قد ترددت في الفترة الأخيرة عن قرب اندماج قناتي” أون تي في”، و “دي أم سي” تنفيذا لرغبة الشركتين المالكتين لهما في ترشيد الإنفاق، وخفض المصروفات، وإنشاء كيان إعلامي كبير قادر على المنافسة.