منذ 7 سنوات
كشفت مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة تفاصيل جديدة حول ضبط وافد عربي يمارس مهنة طب العيون قام بتحويل فيلا سكنية تحت الإنشاء بحي الإسكان إلى عيادة خاصة ومستودع أجهزة طبية وأدوية وعدسات.
وذكرت المديرية أن لجنة مكونة من عدة جهات بينها النيابة العامة والصحة داهمت “الفيلا”، أثناء قيام الوافد باستقبال مجموعة من المرضى في الفيلا الخاصة بزوجته، والتي يجري فيها عمليات لتصحيح النظر والمياه البيضاء في أجواء غير صحية.
وضبطت اللجنة المشكلة أدوية منتهية الصلاحية منذ عام 2007 في عيادته ومخزنة بطريقة بدائية.
وذكرت أن البداية كانت بإصابة مريضة بضعف النظر من جنسية أفريقية، بنزيف في أحد عينيها بعد أن أجرت عملية عند الوافد، وعندما راجعت طبيبا سعوديا كشفت له إجراءها عملية داخل فيلا الطبيب الوافد، فقام بالإبلاغ عنه، لافتة إلى أن الطبيب سبق أن عمل استشاري طب وجراحة العيون في إحدى المجمعات الطبية في المدينة المنورة. تم إحالة الطبيب إلى النيابة العامة لاستكمال مجريات التحقيق.
الجشع وحب الثراء السريع هو نتيجه لهذه الاعمال ولاتقف عند هذا وحسب بل كل وافد لم يترك بلده واهله والقدوم لهذا البلد الا لطمعه في تجميع الثروه في اقل مده ممكنه وهذه صفه لاغلب الوافدين بهذا البلد دون مراعاة لضمير او مخافة من الله حسبي الله عليهم ونعم الوكيل.