منذ 6 سنوات
يُحقق مشروع «القدية»، هدفًا استراتيجيًا لخادم الحرمين الشريفين والملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، محمد بن سلمان، وهذا الهدف متمثل في أن يكون للترفيه والرياضة والثقافة دورا رئيسيا في رسم مستقبل المملكة.
ويعتبر المشروع من الإنجازات النوعية العديدة التي بدأت المملكة في جني ثمارها، باعتباره أحد ثلاثة مشاريع ضخمة أطلقها الأمير محمد بن سلمان (القدية، ونيوم، والبحر الأحمر) والتي من شأنها أن تعزز بشكل فعال القدرة التنافسية للمملكة لجذب الاستثمارات العالمية.
ولا تعتبر «القدية» مشروعا ترفيهيا فحسب، وإنما معلما بارزا ومركزا مهما لتلبية رغبات واحتياجات الجيل الحالي وأجيال المستقبل الترفيهية والرياضية والثقافية والاجتماعية في المملكة.
«الترفيه» جزء من ضمن خمسة مجموعات رئيسية يتضمنها مشروع القدية هي: «الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم».
وبانتهاء المرحلة الأولى، وهيّ بناء مرافق المدينة الترفيهية المتميزة بعد أربع سنوات، يعني أن المملكة مقبلة على أكبر مدينة ترفيهية بالمنطقة مما سيغير معادلة الترفيه بالمملكة ليجعلها الأكثر تميزاً بين أقرانها.
كما يعد «القِدِية» أحد المشاريع العملاقة التي تعمل عليها الحكومة في تحويل الإنفاق على السياحة الخارجية إلى داخل المملكة، من خلال تقديم خيارات ترفيهية متميزة للمجتمع يمكن الحصول عليها دون حاجتهم للسفر إلى الخارج.
ويهدف مشروع القدية إلى بناء مستقبل مشرق حافل بالثقافة والرياضة والعلوم والفنون، ويأتي تلبية لاحتياجات مختلف شرائح المجتمع السعودي الذين يرغبون بممارسة الأنشطة الترفيهية في بلدهم.