منذ 6 سنوات
ردَّ عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور، عبد الله بن محمد المطلق، على الدعوة لوضع تصنيفات مذهبية وطائفية وعنصرية على بطاقات الهوية الوطنية.
وأكّد المستشار في الديوان الملكي رفضه للمقترح، في برنامجه الأسبوعي “استديو الجمعة” الذي بثته إذاعة نداء الإسلام، أمس الجمعة، رفضه للمقترح؛ “لأنّ التعايش بين الفئات والأديان والمذاهب والطوائف كان موجودًا منذ نشأة الدولة الإسلامية”. حسب قوله.
جاء ذلك ردًا على متصل بالبرنامج وجّه سؤالًا للشيخ، قائلًا: “لو جاءك أحد مستأجرًا في البيت، أو سيشترك معك في تعاملات ومعاملات، وستعطيه وتأخذ منه، وأنت تجهل مذهبه وتفكيره وتوجهاته، أو (مداخله ومخارجه).. وبحكم أن فضيلتكم مستشار في الديوان الملكي، ألم يأنِ الأوان أن يُكتب في الهوية الوطنية الصوفي صوفيًّا، والشيعي شيعيًّا، والعلماني علمانيًّا؟!”.
وأشار “المطلق” إلى أنّ “المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها يهود ومنافقون ومسلمون، كما ارتادها كفار ومشركون للشراء والبيع، ومع هذا لم يوجه النبي بوضع علامات لهم.
https://youtu.be/jbMcuM1740s