منذ 7 سنوات
دعت الهيئة السعودية للمهندسين إلى استخدام الخلايا الشمسية في المساجد السعودية التي يصل عددها إلى نحو 100 ألف مسجد ويعادل استهلاكها للطاقة الكهربائية 15 مليون برميل بترول سنوياً وفقاً لإحصاء صدر العام 2016 يقدر إجمالي فواتيرها الكهربائية بثمانية مليارات ريال (2.13 مليار دولار) سنوياً.
وذكرت صحيفة “الحياة” أن تلك الأرقام والإحصاءات جاءت في ورشة عمل نظمتها شعبة الطاقة المتجددة في الهيئة نظمتها في مدينة مكة المكرمة، بعنوان “تحليل الجدوى التقنية والاقتصادية لاستخدام الخلايا الشمسية في المساجد”. واستعرض الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة الدكتور ياسر الحازمي، في الورشة كفاءة التصميم الحالي للمساجد من ناحية استهلاك الطاقة الكهربائية.
وناقش “الحازمي” في الورشة كيفية رفع كفاءة الطاقة في المساجد، والجدوى الاقتصادية من دمج الخلايا الشمسية بتقنياتها المختلفة مع مباني المساجد في توفير الطاقة المستخدمة لتغذية الحمل الكهربائي بمصادر تغذية متجددة، وفقاً لرؤية المملكة 2030، وقدم تجربة عملية قام بعرضها في المؤتمر الهندسي الأول في الرياض عقدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على 30 مسجداً من أحجام مختلفة في منطقة مكة المكرمة، وجدوى استخدام الخلايا الشمسية من توفير قيمة الاستهلاك الكهربائي في تغذية هذه المساجد.
وأشاد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في مكة المكرمة الشيخ علي العبدلي والحضور من المهتمين بكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، بنتائج الدراسة في نشر الوعي اللازم لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية من تغيير تصاميم المساجد الحالية وجودة دمج الشبكات الذكية في رفع كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية، بالإضافة لاستغلال الموارد الطبيعية في تغذية حمل المساجد، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.