عربية وعالمية

منذ 7 سنوات

الاستخبارات الأمريكية تتوقع نشوب حرب عالمية بين 3 دول قريبًا!

بواسطة: الاستخبارات الأمريكية تتوقع نشوب حرب عالمية بين 3 دول قريبًا! مزمز 2
الاستخبارات الأمريكية تتوقع نشوب حرب عالمية بين 3 دول قريبًا!

توقعت”الاستخبارات الأمريكية”، في مقال كتبه سيرغي أكسيونوف، في صحيفة “سفوبودنايا بريسا”، يحمل عنوان “العالم على عتبة حرب كبيرة”، نشوب حرب بين أمريكا وروسيا ثم الصين.

وقال المقال الذي نشره “روسيا اليوم”، إنه في السنوات القريبة المقبلة، سيدخل العالم حقبة جديدة من المنافسة العالمية، والتي يمكن أن تؤدي إلى حرب كبيرة، مستشهدًا بما ذكره خبراء شركة المخابرات الأمريكية التحليلية الخاصة Stratfor.
توافقت تنبؤات ستراتفور، مع التوقعات الأمريكية الرسمية. فقد قال دانيال كوتس، مدير المخابرات الوطنية، في تقرير “تقييم التهديدات العالمية”: “خطر الصراع بين الدول- بما في ذلك بين القوى العظمى- أعلى من أي وقت مضى بعد انتهاء الحرب الباردة”.
وفي السياق ذاته، تحدث قسطنطين بلوخين، الباحث السياسي في الشؤون الأمريكية والخبير في مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، عن الأسباب السياسية للصراع العالمي المحتمل، لـ “سفوبودنايا بريسا”، فقال: إذا قمنا بتحليل الثقافة العسكرية الأمريكية، يصبح من الواضح أن الولايات المتحدة قد هاجمت دائما تلك الدول التي كان ناتجها المحلي الإجمالي، وبشكل عام، قوتها، أقل بعشرات أو حتى مئات المرات من القوة الأمريكية. ولا تبدأ واشنطن الحرب إلا عندما تكون متأكدة من أنها ستكسبها. ولذلك، فمن غير المرجح أن تشن حربا شاملة ضد روسيا.
وتابع: إذا كان الأميركيون يخشون روسيا، فإن الأمر يختلف مع الصين. الآن، يصدر في أمريكا كم من الكتب (حول ذلك)، وهناك مناقشات حول حتمية الحرب بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف بلوخين: ثمة مفارقة، فالمحافظون الجدد، يعترفون بالخسائر الفادحة التي ستلحق بالولايات المتحدة في حالة الحرب، ويبدو أنهم مستعدون لتحملها. فلن يبقى شيء من الصين، من وجهة نظرهم، على الإطلاق (إذا هاجمتها أمريكا). سوف تبقى الصين فقط في كتب التاريخ المدرسية. ردع الصين هو الآن الاتجاه الرئيس في السياسة الأمريكية، حاليا.
وطرح بلوخين سؤالً نصه: لكن الصين حليفة روسيا. وهذا يعني أن موسكو سيكون عليها التدخل، وكان الجواب: يدركون في واشنطن جيدا أن أي مركز للسلطة يقوم على القيادة في مجالين: الاقتصاد والقوة العسكرية. لدى أمريكا هذا وذاك. ولدى كل من خصميها نصف القوة فقط. روسيا قوية من الناحية العسكرية، ولكنها ضعيفة اقتصاديا. والصين، على العكس من ذلك. وهكذا، يكمل كل منهما الآخر. تلعب روسيا دور الحرس الشخصي للصين فيما الأخيرة تطور اقتصادها.
وأختتم: بالنسبة للولايات المتحدة، الصين تمثل التهديد الرئيس. ولكنها، فعليا، ستكون خطرة خلال عشر سنوات. وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة الآن، ربما تستعد لاتخاذ قرار ضرب روسيا، باعتبارها الحلقة الأضعف في هذه العقدة. ثم التعامل مع الصين في وقت لاحق.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه