منذ 12 سنة
ناشدت السعودية مريم الجهات المسؤولة بالمملكة بضرورة التدخل في حل قضيتها، حيث قالت إنها ابنة رجل أعمال سعودي من أم هندية، وأن والدها رفض الاعتراف بها لسنوات طويلة.
وأوضحت مريم أن والدها قام بالزواج منها سراً بعقد عرفي، وبعد إنجابها قام بإبعادها ووالدتها إلى خارج البلاد، وسلمها وهي ابنة يومين لأسرة تشادية تحت كفالته. وأضافت أنها علمت الحقيقة حين بلغت سن الرابعة عشرة، حيث كشفتها لها السيدة الهندية التي قامت بتربيتها منذ صغرها، مشيرة إلى أنها توجهت إلى الشرطة وأخبرتهم بالتفاصيل ومنحتهم أوراقاً هامة حصلت عليها ورقم والدها كما وصلها.
وأوضحت أنها تزوجت عن طريق صديقة سودانية من أخيها وهو مقيم سوداني بجدة بعد أن ضغط عليها الرجل التشادي الذي رباها ليتزوجها، وأكدت أن زوجها كان عوناً لها على نوائب الدهر واستطاع الحصول لها على جواز سوداني وأنجبت منه طفلاً. وأشارت إلى أن والدها رفض الاعتراف بها خوفاً على اسمه وسمعته وأن إخوتها منه يعلمون بقصتها. وطالبت مريم خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إنصافها وأن يُجرى لها ولإخوانها من أبيها تحليل الحمض النووي DNA، لإثبات نسبها لوالدها الذي توفي قريباً.
منذ سنة واحدة