محليات

منذ 9 سنوات

الكشف عن أبرز مضبوطات وزارة الداخلية من عمليات الدهم لأوكار خلايا داعش

بواسطة: الكشف عن أبرز مضبوطات وزارة الداخلية من عمليات الدهم لأوكار خلايا داعش مزمز 2
الكشف عن أبرز مضبوطات وزارة الداخلية من عمليات الدهم لأوكار خلايا داعش

ff9d01ee-1c5a-4b91-a4df-7dc5d2a9ee39_16x9_600x338

كشف مصدر أمني سعودي أن العمليات الإرهابية التي أحبطتها قوات الأمن السعودي أخيراً، المتمثلة باستهداف عدد من المساجد بشكل متتابع كل يوم جمعة في المنطقة الشرقية من المملكة، لم تكن موجهة ضد فئة معينة، بل كانت تستهدف مساجد للشيعة والسنة.
وفي سياق متصل،أكدت مصادرأن الجهات الأمنية اعتقلت أمس أربعة سعوديين يشتبه بتورطهم في نشاطات ذات صلة بالإرهاب، في محافظة المجاردة التابعة لمنطقة عسير (جنوب المملكة). وبحسب صحيفة الحياة أوضح مصدر أمني  أن القبضة الأمنية التي أحكمتها السلطات الأمنية السعودية على دور العبادة في المنطقة الشرقية حالت دون تنفيذ ست عمليات انتحارية كادت تودي بحياة كثيرين، ما دعا أعضاء التنظيم الإرهابي إلى محاولة تغيير خططهم الإجرامية، بعد عجزهم وفشلهم في الوصول إلى مناطق ذات غالبية شيعية، بالتوجه إلى مساجد للسنة في الدمام والأحساء، إلا أن هذه المخططات تم إحباطها.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أخيراً إحباط سلسلة من العمليات الانتحارية التي استهدفت ستة مساجد في المنطقة الشرقية، إضافة إلى إحباط عملية انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة استهدفت جامع مبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض، الذي يستوعب ثلاثة آلاف مصل، في الـ26 من حزيران (يونيو) الماضي. ومع إعلان وزارة الداخلية السعودية، قبل يومين، الإطاحة بخلية إرهابية مكونة من 431 إرهابياً ينتمون إلى تنظيم «داعش» غالبيتهم سعوديون، كشفت عمليات الدهم عن ضبط عدد من الكتب «الشرعية» بحوزة الإرهابيين، تتفق مع أدبيات التنظيم، ولاسيما عقيدة «الولاء والبراء»، وتكفير المُعين. وحملت الكتب الشرعية المضبوطة عناوين مختلفة، منها: «ضوابط تكفير المعين عند شيخ الإسلام ابن تيميه»، وكتاب «التحفة السنية»، «والفقه الميسر»، و«حروب الردة»، «وعقائد الشيعة». واللافت هو ضبط عدد من الروايات والقصص القصيرة، أبرزها رواية للكاتب السعودي يوسف المحيميد بعنوان: «الحمام لا يطير في بريدة»، وهي رواية تتناول طبيعة الحياة في مدينة بريدة، وتكشف عن ثقافة البيئة وعناصرها في شخصية سعودية تُبرزها طبيعة الأحداث والعلاقات البشرية.
وأظهرت المضبوطات العثور على رواية أخرى للكاتب السوري مروان كجك بعنوان: «رائحة الخبز» وهي رواية واقعية تحكي تغير الأحوال وتبدل الأخلاق بين الناس، إذ كثر الجواسيس وكُتّاب التقارير، وانتشر زبانية القهر والطغيان في كل شبر من أرض الوطن، حتى لم يعد غير الفرن، حيث رائحة الخبز، مكاناً لالتقاء الشرفاء بعيداً عن أعين الجبناء. بحسب مقدمة الرواية.
وحضرت الروائية السعودية فاطمة المرزوق، عبر روايتها «منزل ١٠٥» في مضبوطات وزارة الداخلية، وتدور أحداثها عن أشخاص من مختلف الأماكن يعيشون في عالم مجهول وبعيد عن أرض الواقع، كواقع العناصر الإرهابية المفعم بالألغاز والغموض، إضافة إلى رواية الإعلامي في قناة «الجزيرة» التلفزيونية عامر الكبيسي «درب زبيدة»، وتتناول قصة سيدة أبت إلا أن تخلد ذكرها وأن تعمل لآخرتها قبل دنياها، وهي زبيدة زوجة هارون الرشيد، التي مهدت طريق الحج من بغداد إلى مكة المكرمة.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه